زاد الاردن الاخباري -
ألقى محمد صلاح، مرة أخرى بظلال من الشك على مستقبله مع ليفربول، من خلال الاعتراف بأنه سيكون مهتماً بالانتقال إلى إسبانيا، ليكرر مفاجأته بتصريحاته مشابهة لما أدلى به في ديسمبر الماضي، عندما كشف لصحيفة "آس" الإسبانية، عن إمكانية قبوله عروض للعب في ريال مدريد أو برشلونة.
وأصبح صلاح (28 عاماً)، نجماً في ملعب آنفيلد تحت قيادة المدرب يورغن كلوب، منذ انضمامه إليه من روما عام 2017، وسجل 119 هدفاً في 192 مباراة مع الريدز في طريقه للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي.
وينتهي عقد الدولي المصري في صيف 2023، وفي مقابلة جديدة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، اعترف صلاح أنه من الممكن أن يغادر آنفيلد للانتقال إلى إسبانيا في المستقبل، وذلك عندما سئل عما إذا كان حريصاً على تجربة الاحتراف في الدوري الإسباني.
وقال صلاح: "هذا سؤال صعب، لكني أتمنى أن أتمكن من اللعب لسنوات عديدة أخرى، لا أحد يعرف ما سيحدث في المستقبل، لكني الآن أركز على الفوز بالدوري الممتاز، ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول، وكل شيء بين يدي النادي".
وعن رغبته بالانتقام من سيرخيو راموس قائد ريال مدريد، عندما يلتقيه مجدداً في دوري أبطال أوروبا، بعد واقعة البطولة نفسها عام 2018، عندما اضطر للخروج في الشوط الأول، بعد إصابته بخلع في الكتف إثر اصطدامه بالإسباني، رفض المصري الفكرة، بقوله: "هذه المباراة من الماضي، ولا أفكر في الأمر، أفكر في فوز فريقي، دعونا نقول فقط، أن لدي دافعاً خاصاً للتأهل إلى نصف النهائي، وما سيحدث مستقبلاً لن يغير نتيجة النهائي في كييف".