أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
مسيرة خاصة صوب المقر العامر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مسيرة خاصة صوب المقر العامر

مسيرة خاصة صوب المقر العامر

31-03-2021 09:54 AM

خاص - عيسى محارب العجارمه - مسيرة حاشدة بكل معاني الفخر بساكن رغدان المعظم، تلك التي تماهت في خاطري، وانا أشد الخطى، صوب المقر العامر دام عز قاطنه الشريف الهاشمي.

انا بواقع الأمر انسان متصالح مع نفسي، ولا أجد غضاضة في التغاضي عمن ينتقد فلسفتي الأدبية، في الانحياز المطلق لهذا الفرع من ال البيت، نتيجة مجاهداتي الغارقة بالتصوف المبنى على حب فاطمة وبنيها وبعلها وابيها عليهم أفضل الصلاة والسلام. لذا اعيش لذة كتابة المقال منفصلا عن الواقع اللحظي البائس.

كانت البداية في مطعم أنوار مكة، مع طبق غداء شهي، يتضمن ربع دجاجة مشوية، وطبق أرز واخر للفاصولياء البيضاء بالصلصة المعدة بحرفنه، وصحن مخلل وماء معدني، كل ذاك بمبلغ دينارين وثمانون قرشا، وربع دينار بقشيش للنادل.

وجبة غداء فاخرة بأقل كلفة، احب الترويج لها لتشجيع السياحة الداخلية، صوب وسط البلد المنهك تجاره من قلة الأقدام، فالمطاعم الشعبية كهاشم وحلويات حبيبه وانوار مكة، تحتاج الدعم القلمي والبيان الساحر الفضفاض، لجذب الزائر المحلي لتعويض غياب السياحة الأوروبية التي كانت تعج بها الساحة الهاشمية والمدرج الروماني وجبل القلعة وفنادق وسط البلد الشعبية الرخيصة النظيفة الخاوية الان على عروشها.

انا اعرف ان ساكن القصر رحيب الصدر، يهمه قراءة نبض الشارع من مظانه، لا من خلال تقارير مفرغة من روح وحس رجل الشارع البسيط مثلي. فأنا رجل شارع، وصاحب مشروع، ولست ابن شوارع، حتى يتم إقصاء قلمي وتهميشه، مع حبي لتلكم الشريحة الظالمة المظلومة، فلم يعد لهم ما يقيم اودهم، فالبطالة فتكت بالعيارين والشطارين وهو الاسم المخفف للزعران والبلطجية، وسأكون لسان حال المظلوم منهم فالجوع عاطل وهو بداية الانهيار.

اقول بأن البداية كانت من مطعم أنوار مكة، وبعد أن أنفقت ثلث المبلغ المتواضع في جيبي، على طعام الغداء، بدأت بمسيرتي الشخصية صوب المقر العامر، حاملا استدعاء شخصي لشرح ضيق ذات الحال، كأي اب أردني لمقام الأب الحاني سيدنا الملك عبدالله الثاني.

سرت مشيا صوب الباب الجنوبي، وكانت عقارب الساعه إلى الواحدة والنصف فوصلت غايتي بعد نصف ساعة، وكنت انظر من شارع المحطة بعين العاشق بروحه المتصوفة لجبل القصور تظلله الاشجار الخضراء وأبراج الحراسة وروح الزهراء عليها السلام.

وصلت غايتي واستقبلني الجنود الشجعان، على باب المقر العامر بروح المودة والرحمة، وخصوصا حينما عرفوا حاجتي ولكن الوقت المخصص لاستلام الأوراق قد نفذ إذا وصلت بعد الساعة الثانية، فعدت ادراجي صوب مجمع رغدان لاغيب وسط الزحام والجموع، فهناك تجد روحي السلام والمسرة....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع