زاد الاردن الاخباري -
أحال الرئيس الفلسطيني الاربعاء، اللواء جبريل الرجوب إلى التقاعد بعد ترقيته الى رتبة فريق، في خطوة أتاحت ضمه الى قائمة مرشحي حركة فتح للانتخابات التشريعية، فيما سجل القيادي المفصول من الحركة ناصر القدوة قائمة مشتركة مع الاسير مروان البرغوثي لدى لجنة الانتخابات.
ونص مرسوم اصدره الرئيس محمود عباس الى ترقية الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى رتبة فريق، وإحالته الى التقاعد.
جاء ذلك في وقت رشحت فيه معلومات بأن الرجوب سيكون هو ومحمود العالول على رأس قائمة فتح لخوض الانتخابات التشريعية.
وسلمت حركة فتح مساء الاربعاءـ قائمتها الى لجنة الانتخابات المركزية في رام الله للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة..
وقام وفد من الحركة يضم الرجوب وعضو اللجنة المركزية عباس زكي بتسليم القائمة.
وقال الرجوب "ان العملية الديمقراطية ستتم في كل المناطق الفلسطينية بما فيها القدس".
وتابع: "نريد إنهاء الانقسام ومواجهة الاحتلال وتحقيق السيادة ولن نسمح للاحتلال بفرض أي شكل أو مضمون على الانتخابات".
وقال "فتح موحدة وادعو الفتحاويين لعدم الالتفات للمرتدين"، في ما بدا اشارة الى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة الذي جرى فصله في وقت سابق من الحركة بسبب سعيه الى تشكيل قائمة منفصلة عن الحركة بالتعاون مع القيادي الاسير لدى اسرائيل مروان البرغوثي.
وقال الرجوب ان اللجنة المركزية أخذت قرار بمشاركة جزء من أعضائها في الانتخابات، لافتا الى القائمة تضم كوكبة من المرشحين.
ناصر القدوة وفدوى البرغوثي لدى وصولهما لمقر لجنة الانتخابات
- القدوة والبرغوثي يسجلان قائمة "الحرية" -
ومساء الاربعاء ايضا، سجل القدوة برفقة عضو المجلس الثوري لحركة فتح فدوى البرغوثي قائمة "الحرية" المشتركة مع الاسير مروان البرغوثي في لجنة الانتخابات المركزية في مدينة البيرة.
وقال عضو القائمة هاني المصري في تصريحات صحفية انه منذ ان ذهب الشعب الفلسطيني للتسجيل في السجل الانتخابي ادركنا ان هناك تنافس في القوائم لان الانتخابات لم تعقد منذ سنوات والشعب يريد ممارسة حقه الانتخابي ومساءلة قادته ومؤسساته.
واكد المصري ان الهدف من المشاركة هو كسر الاستقطاب والثناية، وعدم السماح باستنساخ الوضع الراهن لانه سيؤدي الى تكريس الواقع الحالي والحكم الذاتي وتكبيل الشعب الفلسطيني ولذلك نحن بحاجة الى استراتيجية تحرر وطني.
واكد ان قائمة الحرية تدعو للتغيير وليس الإصلاح فقط، خاصة ان النظام السياسي لا يمكن اصلاحه، ولذلك التغيير المطلوب سيشمل السياسات والقوانين وطريقة العمل .
واكد ان القائمة بعد التغييرات التي طرأت عليها ومنها التحالف مع الاسير مروان البرغوثي أصبحت أكثر زخما وتستطيع التنافس واستقطاب فئات من الشعب الفلسطيني لإحداث التغيير المطلوب.
وتنتهي فترة الترشح للانتخابات مساء الأربعاء، ويتاح قبل هذا التاريخ التقدم بطلبات الترشح للقوائم في المقر العام للجنة في مدينة البيرة أو في المقر الإقليمي في مدينة غزة.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري، تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.