زاد الاردن الاخباري -
هددت اسرائيل الخميس، بوقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية حال فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية المقبلة.
هدد منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كمال أبوركن، الخميس، بوقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية حال فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية المقبلة.
ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عن منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كمال أبوركن قوله إن "إسرائيل ستوقف العلاقات والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية حال فازت حركة (حماس) بالانتخابات التشريعية".
وأضاف: "الذهاب للانتخابات التشريعية الفلسطينية خطأ كبير".
وتابع أبوركن: "هناك احتمال كبير جدا بتحقيق حماس الفوز في هذه الانتخابات".
وأردف: "أنصح المستوى السياسي في إسرائيل بعدم السماح بإجراء الانتخابات في القدس".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطة الفلسطينية حول تصريحات المسؤول الإسرائيلي.
ورغم انتهاء عملية تسجيل القوائم للمرشحين في للانتخابات التشريعية الفلسطينية، الأربعاء، يدور الحديث عن إمكانية تأجيلها أو إلغائها نتيجة ضغوط إسرائيلية وإقليمية ودولية.
والأسبوع الماضي، أقرّ أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، في لقاء عبر تلفزيون فلسطين، بوجود ضغوط إسرائيلية "وحتى إقليمية وعربية"، لإلغاء الانتخابات، وقال إن الرئيس عباس رفضها.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي عباس.