زاد الاردن الاخباري -
شككت وسائل إعلام بصدقية تسجيلات مصورة نشرتها فصائل مسلحة تدعمها تركيا، وقالت فيها إنها تظهر إحباط عمليتين انتحاريتين لامرأتين في عفرين بريف حلب.
ويظهر في أحد التسجيلات رجل مجهز ببزة خاصة وهو يقوم بتفتيش سيدة، بينما شخص آخر يطلب منها عبر مضخم الصوت أن تكشف وجهها، وتسمع في خلفية التسجيل أصوات تشكك في أن تكون السيدة ترتدي حزاما ناسفا:
وكانت وسائل إعلام تركية، بينها وكالة أنباء الأناضول، نشرت خبرا يقول إنه "تم تحييد إرهابيتين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" لدى تحضيرهما لتنفيذ عملية انتحارية في منطقة مزدحمة بالسكان في عفرين".
وأضافت نقلا عن مسؤولين أنه "تم إحباط العملية الانتحارية قبل وقوعها بفضل يقظة وانتباه عناصر القوى الأمنية في عفرين"
بينما شككت وسائل إعلام وصفحات إخبارية بصدقية تلك الرواية التي وصفتها بأنها "تمثيلية"، وتساءلت : "لو أن هذه الرواية صحيحة والسيدتان تنويان تفجير نفسيهما بالفعل، لأقدمتا على ذلك، وخاصة مع تجمع هذا الكم الهائل من الناس واشباه الناس حولهما" وأضافت: "من أين أتى مهندس فك المتفجرات بهذه السرعة؟ ومن أين أتت النساء، ولماذا لم تفجرا نفسيها؟"
ورأى بعض تلك الوسائل أن الهدف من التسجيل "التغطية على أعمال التفجير المتكررة التي تحصل في عفرين والادعاء أن كلها عمليات إرهابية" (وسائل إعلام سورية)