فايز شبيكات الدعجه - نصدق الروايه الرسميه بتدفقها الشمولي السلس ونكذب ما سواها من الروايات الخبيثة التي تحاول التشويه والمبالغة والتهويل لاستغلال ما يحدث لاثارة الفتنه.
الاردن اليوم أقوى، ولن نقع بما وقعت به الدول المنكوبه التي تعاني من آثار الربيع العربي المفتعل على مدى عقد من المحن الداخلية والخارجيه التي سببتها حالة الربيع العربي المفتعل.
لسنا في أزمة جديده كما يظن البعض، وما يحدث يستغله الاردنيون كمناسبه لرص الصف وسد منافذ الفتن، والالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي قاد الاردن الي بر السكينة والطمأنينة والاستقرار.
منذ امس ظهر المصطادون في الماء العكر وقوي الظلام والناعقين، وتعالت أصوات التحريض وتداعي الحاقدون من كل حدب وصوب، واطلت علينا روؤس المختئين والجبناء بالتحليل والتفسير والتوقعات السوداء.
لن نلفت الي ما يقوله الذين ان تمسسنا حسنة تسؤهم وان تصيبنا سيئة يفرحوا بها، ونحن مطمئون لأصالة الطبع الهاشمي المتطرف في المحافظة مصلحة الاردن الذي لا ينكره إلا جاحد أو حاقد، وثمة متابعة حثيثة أو بالأحرى قيادة ملكية مباشرة لما يجري استمرار للنهج الهاشمي الأبيض الذي خبرناه على مدى قرن .
المملكة مستهدفة ولطالما نجحت في اجتياز الشدائد الكبرى ابتداء من الحروب والاغتيالات والاعمال الإرهابية، وانتهاء بما شهدناه من محاولات استغلال كافة صور التعبير الديمقراطية وحرفها عن مسارها خلال آلاف المسيرات والاحتجاجات، وأشكال التعبير الديمقراطية الأخرى وتعكيرها بالاساءة والعنف .
من المستبعد حدوث تجاوزات خلال عمليات الاعتقال كما زعم البعض، ذلك أن المؤسسة الأمنية منضبطه بكل تفرعاتها وتتمسك باخلاقيات الواجب وشرف الجندية، ولديها مهارة على تنفيذ مهامها بسلام وقدره متناهية على ضبط النفس .
لاح في الافق ما يدعو للتفاؤل والمملكة الأردنية الهاشمية في ذروة الدعة الاستقرار، ولن يلتفت الاردنيون لدعوات الفتنه النشطة التي تجري الان على قدم وساق.