أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية أردنيات مسؤولون سابقون: مخطط زعزعة استقرار الأردن مضى...

مسؤولون سابقون: مخطط زعزعة استقرار الأردن مضى عليه وقت والمطلوب اتباع المسار القضائي

مسؤولون سابقون: مخطط زعزعة استقرار الأردن مضى عليه وقت والمطلوب اتباع المسار القضائي

05-04-2021 12:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد مسؤولون سابقون وسياسيون، أن الأردن "سيطر على نشاطات وتحركات وصلت إلى مرحلة تمس مباشرة بأمن الوطن واستقراره"، وهو ما أكده نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي، الأحد.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال الصفدي، إن الأجهزة الأمنية "تابعت على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات للأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره".

واعتقل الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أفاد مصدر أمني، السبت، بينما طُلب من الأمير حمزة "التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره"، حسبما ذكر بيان للقوات المسلحة.

وبينوا خلال حديثهم لـ "المملكة"، أن "الحديث يدور حول مخطط مضى عليه وقت، ورصدته الجهات الأمنية والمطلوب اتخاذ الإجراءات الصحيحة لوقف العبث عبر السير بمسارنا القضائي العادل".

رئيس الوزراء السابق العين سمير الرفاعي قال إنه جرى متابعة المخطط بمهنية عالية وتبين بأن هنالك شيئا حقيقيا يمس استقرار الوطن.

وأضاف أن لدينا مؤسسات مهنية وقضاء عادلا وفي الأردن لا يظلم أحد ولا يفترى على شخص.

نائب رئيس الوزراء الأسبق، محمد الحلايقة، قال إن "الحديث يدور حول مخطط مضى عليه فترة يعني ليس ابن الساعة ويتم رصده من الجهات الأمنية".

ويرى الحلايقة أن حديث وزير الخارجية أيمن الصفدي خلال المؤتمر يدلل على "قضية لها بعد خارجي"، مثلما أشار الصفدي إلى "اتصالات مع المعارضة الخارجية ومع أطراف خارجية".

وتحدث الحلايقة عن إمكانية أن "يقود التحقيق إلى اعتقال أشخاص آخرين".

رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني أكد أن الأردن واجه "مؤامرة وسعي لإحداث بلبلة كبيرة" داخل المجتمع مشيرا إلى أن المطلوب "اتخاذ خطوات لوقف العبث بأمن الدولة".

وقال العناني لـ "المملكة"، إن "الأمور إذا وصلت إلى هذا المستوى من الشفافية والصراحة لا يعني إلا أننا كنا أمام مؤامرة على تشويش الأمور داخل الأردن وعلى السعي إحداث انقلاب أو بلبلة كبيرة جدا وشغب داخل المجتمع وهو ما لا يمكن للأردن ولا للملك أن يتغاضى أو أن يتنازل عنه أبدا".

ورأى أن "المطلوب اتخاذ الإجراءات الصحيحة والمناسبة ووقف العبث بأمن الدولة والحرص على بقائها واستمرارها وديمومتها".

جواد العناني، قال إن حديث الصفدي "سد فجوة كانت متروكة لكثير من الذين يريدون العبث أو التكهنات حول الأردن أي أغلق الباب على كل الأمور المخلة بالأمن ومخلة بالاستقرار الذي يتمتع به الأردن في ظل القيادة الهاشمية".

وزير الإعلام الأسبق، محمد المومني، اعتبر أن الجانب الإيجابي في المؤتمر أن "الأجهزة الأمنية والدولة الأردنية تمكنت من إيقاف التحركات والاتصالات التي هدفت للمساس بأمن الأردن واستقراره عند حدها".

رأى أن المطلوب حاليا "السير بمسارنا القضائي، نحن دولة قوانين ومؤسسات ومن تجاوز على أمن الأردن يجب أن يقاضى ضمن أحكام القانون وبطريقة عادلة".

ودعا إلى "أعلى درجات الوعي بحجم الأخطار الموجودة بيننا ومن خارجنا وأن نتعامل معها بوعي مجتمعي كبير وعميق"، وكذلك "يجب جميعا أن نلتف حول علمنا وحول قيادتنا ونشد على أيديهم".

الكاتب والمؤرخ، بكر المجالي، قال إن الأردن "يتميز منذ نشأته وحتى منذ بداية تأسيسيه عام 1921 أن أسس على مبدأ الشورى والديمقراطية الصحيحة، ومشاركة الشعب لنظام الحكم في اتخاذ القرار ورسم السياسات وعمل الدستور والتشاور".

وأشار إلى مرور الأردن بتحديات خلال مئويته الأولى لكن بفضل حكمة قيادته الهاشمية باستمرار والمعتمدة على أسس من التسامح.

"لا تنازل عن أن يكون النظام الوطني الهاشمي الأردني هو نظام من التسامح والمحبة والقرب من الشعب"، وفق المجالي.

وأكد أن "الأردن فيه ثلاثية متماسكة وهي القيادة والشعب والجيش هذه الثلاثية متماسكة تماما وهي عنوان هذه الدولة وهي عنوان صمود وثبات هذه الدولة وعبور كل التحديات أيا كانت".

عضو مجلس الأعيان طلال الشرفات، قال إن "الدولة الأردنية قائمة على مفاهيم الاعتدال والوسطية والتسامح وقبول الآخر".

"الدولة الأردنية هي دولة ديمقراطية منذ التأسيس"، وفق الشرفات الذي قال إن "مفهوم الإشراك والخيار الشعبي وإشراك الأردنيين في صنع القرار السياسي في الدولة الأردنية كان منذ البداية".

وتحدث عن "التعاون بين السلطات سواء كانت سلطة تشريعية أو تنفيذية أو قضائية فالدولة الأردنية كانت دائما قائمة على الفصل بيت السلطات من جهة والتعاون بين هذه السلطات من جهة أخرى"

المملكة









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع