زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة بريطانية، للاجئ عربي بتهمة قتله فتاة بريطانية بعد إقامته علاقة حميمية معها.
وأُدين المتهم عزام مانغوري، هو لاجئ عراقي، بقتل لورين كوكس (32 عاما) في غرفته فوق مطعم كباب في إكستر العام الماضي، وفق (سبوتنيك بالعربي).
وكان من المقرر ترحيل المواطن العراقي، بعد أن طلب اللجوء في المملكة المتحدة دون جدوى، وهو حمل الاسم المزيف "كريستوفر ماير" عند وصوله المملكة المتحدة.
وخلال المحاكمة التي استمرت 4 أسابيع في محكمة إكستر كراون، أفادت شهادات أن مانغوري قطع جسد الفتاة إلى 7 أجزاء على مدار أسبوع، وتخلص من ملابسها في الغابات ومكبات النفايات، حيث لم يتمكن أخصائي علم الأمراض من تحديد سبب وفاة الفتاة البريطانية، بسبب طول الفترة الزمنية بين مقتلها والعثور على بقاياها.
وعقب وفاتها، وضع عزام مانغوري شريحة الاتصال الخاصة بالفتاة في هاتفه الذكي للتظاهر أمام عائلتها وأصدقائها بأنها لا تزال على قيد الحياة.
وشوهدت الضحية، لورين كوكس، آخر مرة وهي تسير خارجة من منزلها لقضاء ليلة في الخارج مع الأصدقاء في إكستر في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال ممثلو الادعاء: "إنها أقامت علاقة حميمية مع عزام مانغوري في زقاق قبل عودتهما إلى شقته، ولم تعرف عائلتها مكان وجودها لمدة أسبوع تقريبا، قبل أن يعتقل المحققون مانغوري".
واستمعت المحكمة إلى معلومات تقول أن المتهم، عزام مانغوري، شاهد قبل ارتكاب جريمته مقاطع فيديو لأشخاص بترت أطرافهم وتشوهات في الساق وامرأة مصابة بتشنج عضلي.
وذكرت المحكمة أنه على مدار الأيام التالية بعد مقتل الفتاة البريطانية، اشترى مانغوري أشياء للتخلص من جثتها، بما في ذلك مجرفة بعد مشاهدة موقع ويب بعنوان "كيفية حفر قبر باليد"، وترك جسدها في غرفته لعدة أيام قبل أن يلفها بشريط وبطانات.
وزعم مانغوري في المحكمة البريطانية أنها ماتت فجأة بعد ممارسة العلاقة الحميمة معه في غرفة نومه إثر تعاطيها المخدرات.
وقال مانغوري للمحكمة، وهو كردي عراقي حُرم من اللجوء في ديسمبر/ كانون الأول 2018 إنه أصيب بالذعر لأنه يخشى الترحيل من بريطانيا، مشير إلى أن الضحية لورين كوكس شربت المشروبات الروحية ودخنت مخدرا غامضا في غرفته قبل أن تفقد وعيها وتموت، حيث اعترف أنه قطع جسدها لأنه لم يعرف كيف يتخلص منها بعد أن بدأت جثتها في التحلل.
وقالت كبيرة المدعين العامين في دائرة الادعاء الملكية، هيلين فيليبس: "قتل عزام مانغوري لورين كوكس ثم تخلص من جسدها بقسوة ، وقام بتزوير رسائل لإثبات كذبة أنها لا تزال على قيد الحياة وإعطاء أمل كاذب لعائلتها وأصدقائها".