زاد الاردن الاخباري -
اختارت مجلة Vogue بنسختها العربية الشيخة الإماراتية فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان لتتصدر غلاف نسختها المخصصة لشهر أبريل والذي تحدثت فيه عن "أهمية التمسك بقيم العائلة والأمة والقوة".
وكشفت الشيخة فاطمة للمجلة عن شغفها بالخيول، وعن عائلتها ذات المقام الرفيع، وعن القوى النسائية التي تمضي بالدولة قدمًا.
ويُعد هذا الظهور الأول لشيخة إماراتية على غلاف مجلة عالمية لكن تم اختيارها نظرًا لقوتها، إذ إن المجلة احتفت بهذا العدد بالنساء القويات.
وتحظى الشيخة فاطمة بسيرة ذاتية هائلة تتضمن اضطلاعها برئاسة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ونادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، ومؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، فضلًا عن كونها مؤسِّسَة "إسطبلات الشراع" الحائزة على الجوائز.
وقالت الأميرة للمجلة: "بعد أن كبرتُ، صرتُ أتذكر أن أعزّ أوقات حياتي هي تلك التي كنت أجلس فيها على حِجْر جدي الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأستمع إلى حكاياته؛ حكاياته عن الكفاح، وعن إيمانه الراسخ، وعن الجرأة على تغيير الواقع…تربيتُ وازداد حُبي للإمارات العربية المُتحدة مُنذ نعومِة أظافري. كما وترسخَت عزيمتي لردّ الجميل كما علمني جدّي".
وعلقت الشيخة فاطمة على دور المرأة الحيوي في المجتمع قائلةً: "العِبرة بالأفعال لا بالأقوال. وفي دولة الإمارات، نرى تمثيلًا هائلًا للمرأة في كل مكان. في الحكومة والوزارات، وقطاعات التكنولوجيا، والعلوم، والفنون، والثقافة… وأخذتْ المرأة تسجل أرقامًا قياسيةً عالميةً لتكشف بذلك عن القوة الحقيقية لأمّتنا".
وثمة امرأة هي أحبّ النساء إلى قلب سمو الشيخة التي تصرح لـڤوغ العربية قائلةً: "جدتي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي أمي، وقدوتي، ومثلي الأعلى في العالم بأسره"، مضيفةً: "تعتريني الدهشة يومًا بعد آخر برؤيتها الثاقبة، وتلهمني حكمتها. إنها أيضًا نبع الحب والحنان الذي لا ينضب. إنها حقًا ’أم الإمارات‘ ومرشدتي في الحياة"
وعن التعاون مع سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان في عدد أبريل، صرح مانويل أرنو رئيس تحرير ڤوغ العربية قائلاً: "يعترينا شرف يفوق الوصف بأن تروي سمو الشيخة قصتها لـڤوغ العربية. وفي العام الذي تحتفل فيه الإمارات العربية المتحدة بمرور 50 عامًا على قيام اتحادها، يسعدنا التعاون عن قرب مع القيادية الشابة من هذه الدولة ومن عائلة آل نهيان. ونظرًا لما ينطوي عليه ذلك من أهمية رمزية، فإن هذا العدد يحمل أحد أهم أغلفة المجلة حتى اليوم".