أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء قائمة بالأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان

قائمة بالأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان

قائمة بالأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان

06-04-2021 11:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

يرغب كثيرٌ من الأشخاص في تربية القطط والاعتناء بها في منزلهم، لما تضفيه من أجواء مرح وسعادة، ويسود الاعتقاد أن هذه الحيوانات الصغيرة والأليفة لا تسبب أي أضرار على صحة المُربي أو أصحاب البيت، وذلك على عكس ما يقوله الأطباء، فتواجد القطط في المنزل قد يؤدي إلى انتقال العديد من الأمراض إلى الإنسان.

ويحذر الأطباء من التهاون في الرعاية الصحية للقط المنزلي، فالمواد التحسسية المنبعثة من القطط هي أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الكلاب، لهذا فهي تتواجد في فراء القطط وشعرها وبولها ولعابها وجلدها وتتطاير منها للهواء.

وتتواجد مسببات التحسس المستمدة من القطط في كل مكان بالمنازل التي بها قطط، وفى شعر فراء القطط المتساقط، وتظل عالقة في الهواء شهورا والالتصاق بالأسطح وتترسب بالأسطح الأفقية كالمفروشات الناعمة، والسجاد، والمقاعد والفرش والمراتب وتلتصق حتى بجلد الإنسان، ومن الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان:

الأمراض الفطرية القوباء، ويقدر أن حوالي 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان، وهو أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان، ويظهر على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء أو بقع رمادية تسبب الحكة تتسع تدريجياً.

التهاب ملتحمة العين، ويكون بشكل احمرار في العين مع إفرازات صديدية، ويسهل علاجه في القطط والإنسان بالقطرات والمراهم، والوقاية تتمثل في غسل الأيدي جيداً بعد ملامسة القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر، وأماكن جلوسهم أثناء إصابتها بالمرض.

التهاب الحلق واللوزتين، فإن بعض القطط تحمل الميكروب السبحي الذي يسبب هذه الالتهابات، والعلاج يكون بالمضادات الحيوية، والوقاية تكون بعدم السماح للقطة بوضع فمها في طعام أو شراب البشر.

النزلات المعوية، فإن بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيلا والكامبيلوباكتر التي قد تنتقل إلى الإنسان، وتسبب الإسهال والقيء، والوقاية تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطة وغسل الأيدي جيدا بعد ملاعبتها، وإبعاد القطة عن أماكن إعداد الطعام.

عضة القطة، أكثر من 75% من القطط تحمل في فمها ميكروب الباستيوريللا الذي قد يسبب نوعاً من الحمى، وبعض القطط تحمل أيضاً البكتيريا العنقودية، وكذلك التيتانوس التي يمكن انتقالها عن طريق عضة القط.

مرض خدش القطة، هو مرض تحمله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة، والبكتيريا المسببة له تسمى البارتونيللا، وتصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط، وعندما تحمل القطة الميكروب ثم تخدش الإنسان تنتقل العدوى للإنسان، وأعراض المرض في الإنسان تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية وأحياناً سخونة.

بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى، وهي البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة والاثني عشر في الإنسان، وقد ثبت في بداية التسعينات إمكانية انتقالها من القطط إلى الإنسان، والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط، لذلك فالوقاية تتمثل في إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام، وكذلك غسل الأيدي جيداً قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط.

التوكسوبلازما، وهي كائن وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهية جيداً أو الأكل من لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابة بالمرض مثل الحدائق أو الرمال، والقطة المصابة تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إصابتها، والبويضات التي تخرجها القطة هي التي قد تعدى الإنسان أو تعدي القطط الأخرى، وهي قادرة على البقاء حية على الأرض لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر.

الفيروسات، ومنها مرض السعار وهو مرض قاتل في معظم الأحوال لكل من يصاب به من إنسان أو حيوان، والنجاة منه أمر نادر جداً، ويصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه للعض أو الخدش من حيوان آخر مصاب، فيصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضا للعض أو الخدش من الحيوان المصاب أو عند تلوث جروح الإنسان بلعاب الحيوان المصاب بالمرض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع