زاد الاردن الاخباري -
وافقت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، على سحب قواتها القتالية المتبقية في العراق.
وتناولت الولايات المتحدة والعراق مسألة إعادة انتشار أي قوات قتالية أمريكية متبقية في العراق.
وجاء في البيان المشترك الصادر في ختام جلسة الحوار "أكد البلدان أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم قوات الأمن العراقية في قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابي، بناءً على القدرة المتزايدة لقوى الأمن الداخلي، أكد الطرفان أن مهمة القوات الأمريكية وقوات التحالف قد انتقلت الآن إلى مهمة تركز على المهام التدريبية والاستشارية، مما يسمح بإعادة انتشار أي قوات قتالية متبقية من العراق، مع توقيت في المحادثات التقنية المقبلة".
وتابع البيان "يعكس انتقال القوات الأمريكية والقوات الدولية الأخرى من العمليات القتالية إلى تدريب وتجهيز ومساعدة قوى الأمن الداخلي نجاح شراكتهم الاستراتيجية، ويضمن دعم جهود قوى الأمن الداخلي المستمرة، لضمان عدم تهديد داعش مرة أخرى استقرار العراق".
وكان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، قد قال إن بغداد وواشنطن اتفقتا على رحيل القواعد العسكرية الأمريكية، حتى تلك التي تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الأعرجي إن العراق والولايات المتحدة اتفقتا لى ألا تكون هناك قواعد عسكرية في العراق وتولي القوات العراقية الحرب ضد "داعش".
وتابع بقوله "واشنطن تعهدت بسحب جزء كبير من قواتها من العراق، والجانبين اتفقا على عدم وجود قواعد أجنبية على أراضيها".
وقال مستشار الأمن القومي العراقي، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية فؤاد حسين، عقب جلسة الحوار الاستراتيجي الثالثة بين البلدين، إن "بغداد وواشنطن اتفقتا على إدارة العراق للحرب ضد داعش، وعلى ألا تكون هناك قواعد عسكرية أميركية أو أجنبية في العراق".
وتابع أن "الجانب الأميركي تعهد بسحب عدد مهم من قواته من العراق"، فيما أكد الجانب العراقي على " حماية الكوادر الأجنبية".
وانطلقت اليوم الأربعاء، الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي العراقي لأميركي عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث افتتح الجلسة وزيرا الخارجية العراقي فؤاد حسين والأمريكي أنتوني بلينكن.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن الجولة الثالثة من الحوار انطلقت وافتتحها وزيرا خارجية البلدين.
وأكد وزير الخارجية العراقي خلال الجلسة بحسب ما نشرته وكالة الأنباء العراقية: "اجتماعنا اليوم يأتي تأكيداً على علاقة الشراكة بين العراق والولايات المتحدة"، وأكد أن حكومة بغداد "كرّست لمبادئ الدستور وماضية لإرساء دعائم الديمقراطية".
كما دعا حسين الولايات المتحدة إلى تعزيِز الشراكة مع بغداد من خلال المذكرات والاتفاقات الموقعة بين البلدين.