أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة إذا أردت أن تبكي على حالنا عدّد معي ما يلي ..

إذا أردت أن تبكي على حالنا عدّد معي ما يلي...

إذا أردت أن تبكي على حالنا عدّد معي ما يلي ..

07-04-2021 11:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات - لقد فشلنا. في كل شيء، لم نستطع حتى ان ننتج فريق كرة قدم، أما إذا صعد منا نجم أطحنا به على الفور.

فشلنا في السياسة الاقتصادية، وفشلنا في مكافحتنا لجائحة فايروس كورونا، حتى سجلنا واحدة من أعلى الأرقام في الوفيات بين المرضى، وفشلنا في حفرتنا الإعلامية، إلى الحد الذي انطلقت فيه الناس، بعد مئة عام من تأسيس الدولة - إلى الاعلام الخارجي، والأصوات الخارجية واللغة الخارجية، لكي يسمعوا منها ما يجري خلف نوافذهم.

وكما فشلنا في الاقتصاد والجائحة فشلنا كذلك في السياسة، فلا إصلاحات جادة، ولا حريات حقيقة، ولا انتخابات تشبه الانتخابات، ولا حتى خطة.

وإذا أردت ان تبكي علينا خذ هذه أيضا: بعد ان كنا سادة المنطقة في التعليم، وبعد ان كان خريج جامعاتنا يشار إليه بالبنان، صار يشار إليه بالأصبع الأوسط، وهم يقولون له: ندرك انك جاهل ولا تستطيع حتى ان تفك الخط.

والسؤال ليس في "لم فشلنا؟" الجميع يعرف الإجابة، والسؤال ليس في "كيف فشلنا؟".

هنا كلنا كنا نرى ما نحققه من فشل وراء فشل، بالصوت والصورة، وعلى مدار سنوات وسنوات.

أما السؤال عن "ما العمل؟"، فهو مجرد سؤال ساذج، لأن الجميع يدرك "ما العمل؟". وما الذي يتوجب فعله حقا.

حسنا. هل تريدون أن نسأل ما المطلوب؟ حتى في هذا السؤال تشعر وكأنك تقود نفسك إلى مستنقع.

سؤال "ما المطلوب فعله؟" هو الآخر سؤال مستفز، وأحمق يدرك فيه السائل بأنه خادع، ويعرف فيه المسؤول مسبقا أنه مخدوع.

منذ سنوات وسنوات كنا نقول الكلام كله، ونسمع الكلام نفسه، ونضع الخطط كلها.

لجان وراء لجان، وخطب وراء خطب بالكلام نفسه، مرة بعد مرة.

حتى اذا عدنا قومنا بالمن والسلوى، سمع الناس قرقعة بطونهم، ثم جاعوا في انتظار المن والسلوى، بل إن بعضهم صار يطلب الناس رغيف الخبز ولا يجده.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع