زاد الاردن الاخباري -
بقلم : سارة محمد الحنيطي - يتصدر كورونا المشهد العام في هذا العالم وخاصة أنه يصبغ جميع تفاصيل حياتنا اليومية بلونه الخاص ، حيث أجبر الناس لتغيير الكثير من الأشياء في حياتهم ، بعض هذه التغييرات كانت إجبارية بسبب قوانين الدول والبعض الآخر كان حرصآ شخصيآ لتجنب الإصابة بالفيروس .
هناك غيمة حزينة فوق أجواء رمضان هذا العام كما حصل في العام السابق لأن هذه التغييرات ستطال العديد من الأجواء الرمضانية التي اعتادها الناس وأهمها صلاة ، فصلاة التراويح بالذات فهي من السنن الدينية المحببة في رمضان ولا تكتمل تفاصيلها الرائعة إلا من خلال أدائها في المسجد .
ولكن للأسف مع إغلاق المساجد و أماكن العبادة بسبب الحظر لن يكون لهذه الصلاة رونقها الذي اعتدناه سابقا .
كذلك مآدب رمضان والعزائم بين الأهل والأقارب التي لها ميزتها الخاصة في رمضان ، للأسف لن تكون متاحة في ظل الحظر و الحجر المنزلي ، فسنفتقد " لمة العيلة " سواء على الفطور أو السحور .
و من التقاليد رمضان المحببة التي سنفتقدها أيضا تناول وجبة الإفطار أو السحور في المطاعم وخاصة أن العديد من المطاعم توفر أجواءآ خاصة محببة في رمضان .
ولكن في ظل أزمة كورونا أصبح علينا الاستغناء عن هذه العادة وجميع العادات الرمضانية الجميلة التي أصبحت غير متاحة نظرآ للقوانين التي تطبقها الدولة ومن بينها حظر التجول المبكر ليلآ !!
رمضان يعود حزين للعام الثاني على التوالي ليعلن بعودته الحزن على ما فقدناه من أحباب ، فقدناهم بسبب هذا الفيروس اللعين ، أحباب كانوا يشاركوننا الأجواء الرمضانية التي نفتقدها للعام الثاني .
نعم لنعيش مع أجواء رمضان المبارك ولنحي ذكرى الأحباب الذين فقدناهم ولنتعلم درس جديد مع فيروس كورنا اللعين .
كل عام وانتم بألف خير رمضان في زمن الكورونا .