أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بوتين: "سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة" في أوكرانيا الشرطة الألمانية تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين القسام تعلن عن عمليات جديدة بخان يونس إرادة ملكية بدعوة مجلس الأمة للانعقاد 18 تشرين الثاني الشبكة العربية للإبداع والابتكار تطلق مبادرة مليونيةلذوي الهمم مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض الاعلام العبري: أنباء عن محاول أسر جندي بغزة كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة بنك الإسكان يدعم أعمال ترميم سكن الطلاب الذكور في مدرسة اليوبيل طرح تخصصات جديدة على طلب سوء الاختيار والانتقال السفارة الألمانية في عمان تحتفل بالعيد الوطني لبلادها الاردن وقطر يبحثان سبل تفعيل أعمال ونشاط مجلس الأعمال المشترك بين الطرفين عمرو : انخفاض الطلب على المواد الغذائية بنسبة 10 بالمئة خبير أردني: جهد استخباري كبير بغزة بحثا عن Big fish الخارجية تدين الاعتداء على سفارة الإمارات في السودان ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41.615 شهيداً سجناء بالأردن يشاركون بماراثون القراءة ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني 93 قتيلا على الأقل، حصيلة الإعصار هيلين في شرق أمريكا اجتماع طارئ لوزراء خارجية أوروبا اليوم لمناقشة الرد على التصعيد في لبنان
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك يدعم مشروعات الصندوق الهاشمي لتنمية...

الملك يؤكد دعمه للمشروعات التي ينفذها الصندوق الهاشمي لتنمية البادية

الملك يدعم مشروعات الصندوق الهاشمي لتنمية البادية ويؤكد ضرورة تقديم أفضل الخدمات لسياح المملكة

11-05-2011 07:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء عن دعمه للمشروعات الاقتصادية والاجتماعية التي ينفذها الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة في مختلق مناطق البادية.

وأكد جلالته خلال لقائه مجلس أمناء الصندوق، حرصه على تطوير مناطق البادية الأردنية والنهوض بمستوى معيشة المواطنين فيها، عبر تنفيذ مشروعات تنموية ريادية تسهم في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة.

واستمع جلالته إلى إيجاز حول المشروعات التي ينفذها الصندوق والخطط والبرامج المستقبلية في مناطق البادية الجنوبية والوسطى والشمالية.

وعرضت الشريفة زين الشرف بنت ناصر رئيسة مجلس أمناء الصندوق، بحضور رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، وأعضاء مجلس الأمناء، والمستشار في الديوان الملكي عامر الحديدي، أهم انجازات الصندوق والفرص والإمكانات الاستثمارية في البادية وأبرز التحديات التي تواجه عمل الصندوق.

وقالت إن الصندوق يعمل بشكل مباشر مع المجتمع المحلي في البادية من خلال الجمعيات التعاونية، وعددها12 جمعية، على تنفيذ مجموعة من المشروعات الزراعية من خلال توزيع أراض بمساحة25 دونما لكل جمعية لتعمل على زراعتها بالأعلاف، وفق شروط الصندوق المتمثلة بعدم البناء عليها واستخدام عمال أردنيين على أن يعود ريع الأرض للجمعية والمجتمع المحلي.

وأكدت الشريفة زين الشرف بنت ناصر ان المشروعات التي ينفذها الصندوق أسهمت في توفير100 فرصة عمل لأبناء البادية بصفة دائمة و200 فرصة عمل موسمية، والتي يمكن أن تتضاعف في وقت ذروة الإنتاج، إلى جانب جمعيات ومؤسسات المجتمع محلي التي تمثل نحو2000 أسرة.

وتتنوع المشروعات التي ينفذها الصندوق الهاشمي لتنمية البادية بين زراعة الأعلاف والنباتات الرعوية ومشروعات الحصاد المائي والسياحة البيئية وسياحة المغامرة وزارعة أشجار النخيل والزيتون وتربية الأغنام.

ويسعى الصندوق إلى نقل التجربة التي نفذها الصندوق في منطقة المحمدية لتطبيقها في منطقتي صبحا والرويشد في البادية الشمالية.

وفي مداخلة لرئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، أكد أن الحكومة مستمرة في دعم الصندوق وستعمل على رفع المخصصات من500 الف دينار إلى نحو3 ملايين دينار لتغطية النفقات المتعلقة بخدمات البنية التحتية في مناطق البادية.

وأعرب عن أمله في أن يقوم الصندوق بإجراء دراسات جدوى اقتصادية للمشروعات التي سينفذها بحيث تحافظ على استمراريتها وتسهم في توفير فرص عمل لأبناء البادية لاسيما مشروعات الحصاد المائي التي تغذي نشاط الزراعة والثروة الحيوانية.

وقدم مدير عام الصندوق عمر الرافعي إيجازا حول نشاطات الصندوق والمشروعات التي ينفذها والخطط المستقبلية.

وقال ان الصندوق من خلال مشروعي الأعلاف الوطني في المحمدية في البادية الجنوبية وصبحا في البادية الشمالية، تمكن من تأمين احتياجات المملكة من بذار الشعير بكمية بلغت1700 طن، وكذلك إنتاج أعلاف خضراء وإنشاء مزارع نموذجية لتنمية وتطوير الثروة الحيوانية، وزراعة أشجار الزيتون، إضافة إلى تأهيل وتشغيل مصنعي ألبان في منطقتي قرين وصبحا.

وبين ان الصندوق نفذ مجموعة مشروعات لإحلال زراعة النخيل وزراعة الخروع وإنشاء مركز تدريبي لزراعة النخيل وتقديم الخدمات الإرشادية لأبناء المجتمع المحلي، إضافة إلى إقامة مشروع زراعة الخروع والذي يتضمن مزرعة لإنتاج الزيت في منطقة الرويشد.

وحول مشروع إعادة استخدام المياه المستصلحة الذي نفذه الصندوق في منطقة وادي موسى، قال الرافعي انه تمت زراعة محاصيل علفية على مساحة1069 دونما بالتعاون مع جمعية السد الأحمر لمستخدمي المياه المستصلحة، حيث يستفيد من المشروع44 مزارعا منهم ثلاث سيدات يشرفن على تنفيذ مشروع ريادي لزراعة النباتات الطبية.

وقال ان من بين المشروعات التي ينفذها الصندوق الهاشمي لتنمية البادية مشروع وادي عربة السياحي/ بئر مذكور، لربط وادي عربة بالمسارات السياحية في المنطقة ومشروعات الحصاد المائي وإعادة تأهيل المراعي في الهاشمية والحدلات وباير.

واشار الرافعي إلى اهتمام الصندوق في دعم المجتمع المحلي وتطوير قاعدة البيانات المتعلقة في البادية من خلال استضافة الصندوق لوحدة قاعدة البيانات والمعلومات الخاصة ببرنامج تعويضات البيئة التي تعد المرجع الأساسي للمعلومات والبيانات الخاصة بالبادية الأردنية كافة.

وحول تطلعات الصندوق قال الرافعي "سنعمل على الاستمرار في تنفيذ برنامج الأعلاف الوطني وإنشاء مشروعات أخرى بحيث تعمل كبؤر تنموية في مختلف مناطق البادية".

وأضاف أن الصندوق يتطلع إلى استكمال التمويل الخاص ببرنامج الأعلاف الوطني من خلال تقديم حوافز حكومية للمشروعات الزراعية التنموية، والتوسع في مشروعات الحصاد المائي والمراعي وتنويع مصادر الدخل من خلال تنفيذ مشروعات سياحة المغامرة والبيئة في البادية.

وأكد الرافعي أهمية وجود مرجعية موحدة للتخطيط وتحديد أولويات التنمية في البادية لاسيما الأنشطة التي تستهدف جيوب الفقر ومشروعات التعليم ومحو الأمية والصحة وإسكان الأسر الفقيرة، وصياغة إستراتيجية تنمية البادية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كافة.

يشار الى أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية تأسس بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني في منتصف عام2003 وصدر قانون الصندوق وباشر أعماله في النصف الثاني من عام2006، حيث جاء تشكيل الصندوق لخدمة البادية الأردنية، وفي مختلف مناطقها الشمالية، والوسطى والجنوبية.

ويسعى الصندوق إلى تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي لأبناء البادية الأردنية، والمساهمة في الجهود الرامية إلى التصدي لمشكلتي الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الشاملة في مناطق البادية الأردنية، واستثمار قدرات أبنائها البشرية وتطوير إمكانياتهم.

 

 

الملك يؤكد ضرورة تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للسياح القادمين للمملكة...

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة الاهتمام بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للسياح العرب والأجانب القادمين إلى الأردن، والارتقاء بخدمات المراكز والمعابر الحدودية لتنسجم مع أعلى معايير الخدمات السياحية.

ووجه جلالته، خلال لقاء اليوم الأربعاء خصص لمناقشة الخطة السياحية الوطنية لصيف 2011 بحضور رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، الأجهزة المعنية بالقطاع السياحي إلى الاهتمام بالعمل لإنجاح الموسم السياحي هذا العام بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، ويسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية.

وقال رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت أن هناك فرصة لتعظيم الفائدة من الموسم السياحي في صيف العام الحالي نظرا للمزايا العديدة التي تتمتع بها المملكة خصوصا الاستقرار 'الذي يعد قيمة كبيرة يشعر بها الأردنيون والعالم من حولنا'.

وأضاف أن الحكومة عقدت عدة اجتماعات مع المعنيين في القطاع السياحي لبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتنشيط القطاع السياحي حيث تم توجيه المعنيين إلى معاملة السائح العربي معاملة المواطن الأردني فيما يتعلق برسوم الدخول للمواقع السياحية خصوصا منطقة البترا.

وأكد ان الحكومة قدمت دعما للقطاع السياحي تمثل في تخفيض ضريبة المبيعات من 16 الى 8 بالمئة وضريبة الدخل من 28 الى 14 بالمئة حتى تتمكن من المنافسة وتقديم خدمات متميزة للسياح القادمين إلى المملكة.

وقال ان الحكومة تولي المعابر البرية والجوية اهتماما كبيرا لتسهيل عبور المغتربين الأردنيين والسياح العرب والأجانب، مؤكدا وجود مؤشرات ايجابية على زيادة تدفق السياح العرب إلى المملكة في الموسم السياحي هذا الصيف.

وأشار إلى ان المعنيين في القطاعات السياحية سواء وزارة السياحة أم هيئة تنشيط السياحة والجمعيات السياحية يقومون بالتحضير لعقد مهرجانات وملتقيات ثقافية في عدة مدن خصوصا في مدينتي عمان وجرش لتوفير أجواء مناسبة للسياحة العائلية.

وحث رئيس الوزراء القطاع الخاص على الإسهام في تمويل نشاطات الترويج السياحي التي تنفذها هيئة تنشيط السياحة وتمولها الحكومة كونها تنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني وتسهم أيضا في تنمية نشاطات القطاع الخاص السياحي.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سعد هايل السرور والمستشار في الديوان الملكي عامر الحديدي ومدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي ومدير عام الجمارك لواء جمارك غالب الصرايرة ورئيس جمعية الفنادق الأردنية ميشيل نزال.

وقدمت وزيرة السياحة والآثار الدكتورة هيفاء أبو غزالة عرضا حول ابرز مؤشرات القطاع السياحي وتوقعاتها لأداء القطاع في العام الحالي.

وثمنت أبو غزالة جهود جلالة الملك في دعم القطاع السياحي وتوجيهاته للأجهزة الرسمية لتامين كل سبل الراحة وتسهيل دخول السياح الى المملكة.

وبينت أن الدخل السياحي لأول أربعة شهور من العام الحالي بلغ 655 مليون دينار بتراجع نسبته 5ر6 بالمئة مقارنه بالفترة ذاتها من العام الماضي 'وهي نسبة تراجع مقبولة بالنظر إلى التطورات التي تشهدها المنطقة'.

وتوقعت أبو غزالة أن يرتفع عدد سياح المبيت بنسبة تترواح بين 20 إلى 30 بالمئة في الموسم السياحي للأشهر من حزيران إلى آب، وأن يرتفع الدخل السياحي بنسبة مماثلة.

وقالت ان الوزارة من خلال برامج الترويج والتسويق للمنتجات السياحية أدارت حملات إعلامية تسويقية عبر شاشة التلفزيون الأردني والمحطات الفضائية والمحلية والعربية، وتنظيم معرض سياحي متنقل في دول الخليج العربي، كما استضافت نحو 300 وفد إعلامي وصحفي عربي وأجنبي، إضافة إلى استحداث دائرة في وزارة الصحة تعني بالسياحة العلاجية.

وأشارت وزيرة السياحة إلى إطلاق حملة' الأردن أحلى' لتنشيط السياحة الداخلية والعربية في المواقع والمناطق السياحية والأثرية وجذب السياح العرب وتشجيعهم على زيارة المملكة عبر 22 برنامجا سياحيا متنوعا.

وقالت ان الحملة تهدف إلى تفعيل دور المجتمعات المحلية ومشاركتهم في تحسين وإغناء تجربة الزائر وتشجيعه على تكرار الزيارة لتنعكس إيجابا على المجتمعات السياحية المحلية وتزيد من عائداتها الاقتصادية وتضمن استدامتها.

وأكدت ان الوزارة بالتعاون مع الأجهزة المعنية اتخذت عدة إجراءات للتسهيل على القادمين إلى المملكة شملت صيانة المعابر البرية وتكثيف إجراءات النظافة وتزويد الصالات بأجهزة التكييف وزيادة الكوادر في المراكز الحدود البرية.

وقالت ان مديرية الأمن العام قامت بتوفير 150 عنصرا في المراكز الحدودية البرية لتقوم بإرشاد المسافرين والتسريع في انجاز معاملاتهم.

وأضافت انه تم السماح للسائح الخليجي بإدخال أكثر من سيارة وتسهيل إقامة الخادمات المرافقات للسائح وتسريع إجراءات المسافرين خصوصا عملية تفريغ الحقائب.

وبينت وزيرة السياحة ان الدخل السياحي في العام الماضي بلغ 4ر2 مليار دينار أسهمت بنحو 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي 'ونأمل ان تسهم الخطة السياحية الوطنية للعام الحالي في زيادة إسهام السياحة في الاقتصاد الوطني'.

وأشارت إلى ان نشاط السياحة في الثلث الأول من العام الحالي تراجع بنسبة 5ر6 بالمئة مؤكدة ان الوزارة تسعى من تنفيذ حملة الأردن احلي في تسويق الأردن سياحيا في الدول العربية بأسعار وحزم وعروض سياحية تستهدف تنشيط السياحة العائلة التي توليها دول الخليج اهتماما كبيرا.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع