زاد الاردن الاخباري -
اعلنت مصادر طبية سودانية ان عدد ضحايا الاقتتال القبلي في منطقة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، قد وصل الى 125 قتيلاً و208 جرحى، وسط اتساع رقعة المواجهات لمناطق خارج الميدان المذكور
من جهته، اشتكى والي ولاية غرب دارفور محمد عبد الله الدومه، في مؤتمر صحافي بالخرطوم، من بطء وصول التعزيزات العسكرية إلى مدينة الجنينة لوقف الانفلات الأمني.
وأوضح الوالي أن الأحداث بدأت قبل 5 أيام وحتى الآن لم تصل التعزيزات الأمنية التي طالب بها الحكومة المركزية، مشيراً إلى أن القوات التي تنتشر حالياً في المدينة لا تملك الإمكانيات الكافية لحماية المدنيين.
وبحسب تعميم للجنة الأطباء، فإن أحداث العنف في مدينة الجنينة ما زالت متواصلة وتواصل معها تسجيل أعداد جديدة من الضحايا.
وأكدت اللجنة، في بيان نشرته على "فيسبوك"، تسجيل حصيلة جديدة من الضحايا بلغت 38 قتيلاً و17 جريحاً، لترتفع الحصيلة الكلية منذ بداية الأحداث إلى 125 قتيلاً و208 جرحى.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قبيلة المساليت وقبائل عربية، مُنذ السبت الفائت، بعد حادثة قتل بدأت معها عمليات الانتقام. وتعد الحادثة الثالثة من نوعها خلال عامين، لكن هذه المرة جرى استخدام أسلحة ثقيلة.
وأوضح بيان الأطباء أن تلك الحصيلة الجديدة تشمل فقط الحالات التي استطاعت الأطقم الطبية الوصول إليها أو وصلت إلى المستشفيات، مرجحة وجود عدد آخر من الضحايا لم يشملهم الحصر حتى الآن.
وكانت أحزاب سياسية ومنظمات دولية قد طالبت بسرعة حسم الانفلات الأمني في الجنينة والتحقيق في ما جرى، وتقديم المتورطين إلى العدالة.