أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية أردنيات دكتور اردني يوزع طلبات الأغذية على دراجته

دكتور اردني يوزع طلبات الأغذية على دراجته

دكتور اردني يوزع طلبات الأغذية على دراجته

09-04-2021 10:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد 3 أعوام من تخرجه ظل فيها دون عمل، اضطر الأردني مصطفى علي الشمايلة الحاصل على درجة الدكتوراه للعمل في توزيع طلبات الأغذية على دراجته.

أنهى الشمايلة دراسته الجامعية لمرحلة البكالوريوس بالاقتصاد، وعمل بعدة شركات في غير تخصصه وبراتب متدن، فعزم على إكمال دراسة الماجستير والدكتوراه لتحسين وضعه المعيشي ودخله المالي وفرص العمل المعروضة عليه.

سافر إلى الهند لدراسة الدكتوراه في 2015، بعدما حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة مؤتة جنوبي الأردن، ومكث هناك 3 أعوام، وعاد للأردن وهو يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد الدولي، فرحا مستبشرا بوظيفة أستاذ بإحدى الجامعات.



** بطالة جامعيين

وعلى مدى 3 أعوام، تقدم الشمايلة (30 عاما) بطلبات توظيف للجامعات الحكومية والخاصة، وكليات وشركات، وقال "لم أوفق بعمل، حتى أنني عدت للتقديم على بعض الوظائف بشهادة البكالوريوس مخفيا شهادة الدكتوراه حتى أحصل على عمل مناسب، وللأسف لم يحالفني الحظ" ، بحسب الجزيرة.

حاول الشمايلة السفر للعمل بالخارج، لكنه اصطدم بعقبة طلب خبرة عملية في جامعات أو شركات، وحتى يحصل على خبرة لمدة سنة، "تقدمت بطلبات تدريس في جامعات بشكل مجاني، ودون مقابل مالي بغية الحصول على خبرة، لكنني وللأسف لم أجد من يشغلني بالمجان"، يقول بألم.



** رسالة لصنّاع القرار

ويشارك الشمايلة معاناته مع 30 حاملا لشهادة الدكتوراه في منطقته بتخصصات متنوعة يبحثون عن عمل، واضطرته الظروف المعيشية الصعبة للعمل على دراجة لتوزيع الأغذية والطلبات.

يقول الشمايلة "خرجت للعمل على دراجة وأنا أحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد الدولي ليس حبا بهذا العمل، بل لإيصال رسالة لصنّاع القرار في بلدي أن مستويات البطالة بين حمَلة شهادات الدكتوراه وصلت لمستويات لا يقبلها عقل"، مطالبا "بالبحث عن حلول لمشكلة بطالة حمَلة شهادات الدكتوراه، وهي متاحة وموجودة لكننا بحاجة لمسؤول يسمعها منّا، ويعمل على تطبيقها".

ويتحدث بحرقة "بينما نحن الشباب نبحث عن عمل، هناك المئات من أساتذة الجامعات ممن تجاوزوا الستين من أعمارهم وبعضهم بالسبعين ما زالوا يتمسكون بالوظائف في الجامعات، رافضين التقاعد وإفساح المجال لدماء الشباب الجديدة".



** حرق للشهادات

حمَلة شهادة الدكتوراه من المتعطلين عن العمل نظموا عدة اعتصامات خلال الفترة الماضية، للمطالبة بتوفير فرص عمل، وقام عدد من المعتصمين، بحرق شهاداتهم الجامعية بعد عجزهم عن الحصول على عمل مناسب.

وزاد من مشكلة بطالة حمَلة شهادة الدكتوراه في الأردن -بحسب حديث الدكتور المتعطل عن العمل ياسر العجارمة - توطين أعضاء الهيئات التدريسية في دول الخليج مع الاستغناء عن خدمات الأساتذة من الأردنيين، وتراجع التعاقدات مع أعضاء هيئات تدريسية للعمل في الجامعات بدول الخليج، مما كان يفتح فرص عمل لهم.

ويطالب حمَلة الدكتوراه بحصر التوظيف في الجامعات الحكومية والخاصة بالأردنيين، واعتبارها مهنا مغلقة أمام غير الأردنيين، مع ضرورة تخفيض سن تقاعد أساتذة الجامعات وأعضاء الهيئة التدريسية إلى 65 عاما، مما يفتح فرص عمل أمام الخريجين الجدد.



** تخصصات مشبعة

في المقابل، فإن لديوان الخدمة المدنية (مؤسسة حكومية) رأيا آخر، فالسبب الرئيسي لبطالة الخريجين من حمَلة شهادات الدكتوراه -وفق مصدر بالديوان- هو دراستهم لتخصصات راكدة أو مشبعة بالخريجين، وليس عليها طلب للتعيين في الجامعات الحكومية، خاصة تخصصات العلوم الإنسانية وغيرها.

ويؤكد المصدر أن مخرجات التعليم الجامعي في مراحله المختلفة شاملة درجة الدكتوراه للأسف لا تتوافق وسوق العمل المحلي المحتاج للتخصصات التقنية الفنية، وذلك لتلبية طلبات أصحاب العمل، خاصة القطاعات الصناعية والتكنولوجية.بعد 3 أعوام من تخرجه ظل فيها دون عمل، اضطر الأردني مصطفى علي الشمايلة الحاصل على درجة الدكتوراه للعمل في توزيع طلبات الأغذية على دراجته.

أنهى الشمايلة دراسته الجامعية لمرحلة البكالوريوس بالاقتصاد، وعمل بعدة شركات في غير تخصصه وبراتب متدن، فعزم على إكمال دراسة الماجستير والدكتوراه لتحسين وضعه المعيشي ودخله المالي وفرص العمل المعروضة عليه.

سافر إلى الهند لدراسة الدكتوراه في 2015، بعدما حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة مؤتة جنوبي الأردن، ومكث هناك 3 أعوام، وعاد للأردن وهو يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد الدولي، فرحا مستبشرا بوظيفة أستاذ بإحدى الجامعات.



** بطالة جامعيين

وعلى مدى 3 أعوام، تقدم الشمايلة (30 عاما) بطلبات توظيف للجامعات الحكومية والخاصة، وكليات وشركات، وقال "لم أوفق بعمل، حتى أنني عدت للتقديم على بعض الوظائف بشهادة البكالوريوس مخفيا شهادة الدكتوراه حتى أحصل على عمل مناسب، وللأسف لم يحالفني الحظ" ، بحسب الجزيرة.

حاول الشمايلة السفر للعمل بالخارج، لكنه اصطدم بعقبة طلب خبرة عملية في جامعات أو شركات، وحتى يحصل على خبرة لمدة سنة، "تقدمت بطلبات تدريس في جامعات بشكل مجاني، ودون مقابل مالي بغية الحصول على خبرة، لكنني وللأسف لم أجد من يشغلني بالمجان"، يقول بألم.



** رسالة لصنّاع القرار

ويشارك الشمايلة معاناته مع 30 حاملا لشهادة الدكتوراه في منطقته بتخصصات متنوعة يبحثون عن عمل، واضطرته الظروف المعيشية الصعبة للعمل على دراجة لتوزيع الأغذية والطلبات.

يقول الشمايلة "خرجت للعمل على دراجة وأنا أحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد الدولي ليس حبا بهذا العمل، بل لإيصال رسالة لصنّاع القرار في بلدي أن مستويات البطالة بين حمَلة شهادات الدكتوراه وصلت لمستويات لا يقبلها عقل"، مطالبا "بالبحث عن حلول لمشكلة بطالة حمَلة شهادات الدكتوراه، وهي متاحة وموجودة لكننا بحاجة لمسؤول يسمعها منّا، ويعمل على تطبيقها".

ويتحدث بحرقة "بينما نحن الشباب نبحث عن عمل، هناك المئات من أساتذة الجامعات ممن تجاوزوا الستين من أعمارهم وبعضهم بالسبعين ما زالوا يتمسكون بالوظائف في الجامعات، رافضين التقاعد وإفساح المجال لدماء الشباب الجديدة".



** حرق للشهادات

حمَلة شهادة الدكتوراه من المتعطلين عن العمل نظموا عدة اعتصامات خلال الفترة الماضية، للمطالبة بتوفير فرص عمل، وقام عدد من المعتصمين، بحرق شهاداتهم الجامعية بعد عجزهم عن الحصول على عمل مناسب.

وزاد من مشكلة بطالة حمَلة شهادة الدكتوراه في الأردن -بحسب حديث الدكتور المتعطل عن العمل ياسر العجارمة - توطين أعضاء الهيئات التدريسية في دول الخليج مع الاستغناء عن خدمات الأساتذة من الأردنيين، وتراجع التعاقدات مع أعضاء هيئات تدريسية للعمل في الجامعات بدول الخليج، مما كان يفتح فرص عمل لهم.

ويطالب حمَلة الدكتوراه بحصر التوظيف في الجامعات الحكومية والخاصة بالأردنيين، واعتبارها مهنا مغلقة أمام غير الأردنيين، مع ضرورة تخفيض سن تقاعد أساتذة الجامعات وأعضاء الهيئة التدريسية إلى 65 عاما، مما يفتح فرص عمل أمام الخريجين الجدد.



** تخصصات مشبعة

في المقابل، فإن لديوان الخدمة المدنية (مؤسسة حكومية) رأيا آخر، فالسبب الرئيسي لبطالة الخريجين من حمَلة شهادات الدكتوراه -وفق مصدر بالديوان- هو دراستهم لتخصصات راكدة أو مشبعة بالخريجين، وليس عليها طلب للتعيين في الجامعات الحكومية، خاصة تخصصات العلوم الإنسانية وغيرها.

ويؤكد المصدر أن مخرجات التعليم الجامعي في مراحله المختلفة شاملة درجة الدكتوراه للأسف لا تتوافق وسوق العمل المحلي المحتاج للتخصصات التقنية الفنية، وذلك لتلبية طلبات أصحاب العمل، خاصة القطاعات الصناعية والتكنولوجية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع