أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
اهلا بشهر الخير

اهلا بشهر الخير

10-04-2021 12:32 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ما قيمة االاعلام....... إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته،..... وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه،... والمسؤول إلى رحابه، لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في هذه المقاله وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين في المحافظة بمختلف درجاتهم مواقعهم
على مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع طابور التجاوزات والمخالفات التي لا يتوانى مرتكبوها عن إعلانها، رغم الإشهار برفع سقف المحاسبة وإنهاء الترهّل والفساد في المفاصل الإدارية
إذا كان من الموضوعية بمكان الاعتراف بارتهان صافرة البداية لانطلاق العمل، فمن الواقعية الإقرار بضرورة التغيير وحسم الأمور بما يحمل بين طياته مصلحة الوطن والمواطن
اليوم ونحن نقترب من شهر رمضان شهر التوبة والمحبة والخير شهر التصافي والخشوع والايمان..ز وقد مللنا السياسة واصبحنا احوج مايكون للحظة تفكر وتقييم لواقعنا وحالنا الذي النا اليه ومازلنا نقول الحمد لله
كثيرون هم من يسمعون بتسميات وجمل لايعرفون معناها مثل أزمة مالية خانقة وموازنات ومديونيات وفوائد ورفع اسعار وقوانين متضاربه وخروج على القانون والدستور وعن... وعن ضرورة تطبيق سياسة التقشف, و الترشيد والتوفير في النفقات ...عن قروض ومنح ومساعدات... عن مديونية وجدوله وفوائد عن فساد وتجاوزات..ز وعن هدر المال العام ..عن سرقات ورشاوي عن ملفات ..أصبح حتى الطفل وعامة الناس يحفظ نلك المصطلحات عن ظهر قلب وان لم يعرف معناها , لأنها اصبحت تمس قوته اليومي ومصروفه الشخصي, خاصة وأنّ الراتب اصبح هو مصدر الدخل الرئيس للموظف والعامل الغلبان الذي ينتظره بلهفه العاشق اواخر الشهر ان جاء بموعده... وبالكاد يكفي لتوفير لقمة العيش او شراء جالون كاز بعد ان داهمتنا الكورونا باناعها وحجرتنا بالبيوت ننشد الخلاص وحرمتنا حتى من دخول بيوت الله وبعد ان تكون الحكومة قد اخذت حصتها حصة الاسدبخانات على الفاتورة ..... ضرائب ورسوم ومخالفاتحتى من لم يحد كمامه او خرج لحاجه ...
كنت بالامس استمع الى الحكومه وهي تعلن خبرا مفاده ان سعر القطايف سيحدد وان اسعارقطايف دون جوز في رمضان ستظل ثابته على حالها اي دون حشوه وهي لاتعلم او تعلم لاادري فهي لاتنزل للاسواق …ان الاسعار قفزت فجاه ودون سابق انذار و قبلان يدلف الينا شهر البركه وقبل ان تعلن الحكومه قرارها حتى مع الباعه بالحارات وقبل ان ترفع حكومتنا البنزين دون سابق انذارودون معرفه لطريقه الحسبه بترفع عشرة بتنزل قرش أي اضعاف ماهو مقررومتداول بحجه امور النقل,,,,وكله على جيب الغلابى ….أي انها حلت ازمه على حساب جيب المواطن كالعادة لتضاف خانه جديده لخانات الضرائب والرسوم كيف وين الله اعلم .... والتي لم يعودوا يعرفون اسمائها او ماذا سيسمونها حتى اصبحنا تسمع دعاء المساكين والغلابى في الازقه والشوارع بالمساجد بالكنائس بكل بيت من بيوت الله ان وجدوها مفتوحه ويقولون الله يجيرنا من القادم…. الحكومة علينا والناس علينا لكن الله الحمد لله معنا ……وتسائل الناس الى متى هذا الحال …..هكذا هو الحال وسيستمر مادمنا خشبا مسنده وانعاما مسخرة …).وحاشا لله ان اكون اداه فتنه او محرضا ) تاركين الحكومه ترفع وتعين وتنفق وتفرض دون حسيب او رقيب.....ز لان محامونا ووكلائنا غائبون عن الساحة يتلهون بالفتات التي جمعوها او يجمعونها على حساب الغلابى
لذا وبعد ان فرغنا من زمن ايدينا من رحمه الحكومه …وبقينا متمسكين برحمه الله........ الذي قال ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم…. وحاشا لله ان اكون مصدر فتنه او تهويش ….اتوجه للتجاروالتاجر كما نعرف راسماله الامانه والصدق ليتق الله ..... ففي كل عام مع بدايه شهر رمضان شهر الخير والبركه يخلع البعض من تجار الازمات جلودهم الانسانيه ويلبسون ثوب الخداع والقسوه وينسى ذكر الله وحقوقه ولا يفطنون الا لحقوقهم وكانهم ليسوا من البشر وليست اذانهم تسمع الدعاء والتذمر والشكوى لله من الفقروالمرض والبطاله والعوز .....ا وكان رمضان ليس شهر الرحمه والغفران والتوبه ومراجعه الحسابات وكا ن الميزان ليس بكفتينفهو العداله لك كما هو عليك ....
وكاني بالله قد طردنا من بيوته ولم نعمرها وحرمنا من الحج والعمرة وهي فرائض وحرمنا من كل شيئ وارسل لنا امراضا لم نسمع بها من قبل وكانه يقول لنا عودوا الي اتقوا الله اصحوا .....

وهاهو رمضان قادم وياويل من لا يخاف الله من الله فهو شهر الله والاختبار الحقيقي …ياتي الينا رمضانكل عام واليوك طعادته وقد استعدينا لاستقباله بقلوب صافيه وضمائر حيه وايمان بالله وبفعل الخير
الا ان البعض من تجارنا يرقب هذا الشهر بفارغ الصبر فهو موسم الحرام بدل الحلال وينسى انه موسم الغفران والتوبه بعد ضنك ومراره وصبر والام الزمن ووسوسات الشياطين وقد صفدت بقدرة الخالق ليظهر شياطين الانس حاشا لله
وحتى الاخ يطمع بلقمه اخيه وما رزقه اياه الله
لايدري البعض من تجارنا … انه في الأزمات تختبر النفوسُ، وتُكشف المعادن، وتعرفُ العقول التي تميز الخير من الشر والمحبه من الكره والحقد ، وتمتحنُ الضمائر، وفيها أيضاً ينقسم الناس إلى راغب في الحل أو معرقل له، أو متفرج ينتظر ويشمث ، أو هارب يختبئ في دهاليز الظلام مانحاً نفسه وضميره إجازة يخلد فيها إلى حلمٍ كاذبٍ يدغدغ روحه الهائمة في فضاء اللامسؤولية واللامبالاة،
البعض من تجارنا اقول.... البعض يدفن إنسانيته في مستنقع الغش والاحتكار ويتحوّل إلى رجلٍ آلي خالٍ من المشاعر والعواطف والأحاسيس، تحركهُ رغباته الجامحة للثراء الفاحش ولو على حساب بسمة الأطفال اليتامى واعيادهم وفرحهم وحياتهم وقوت الأسر الفقيرة والمرضى واليتامى واحتياجاتها حتى انهيشتري منهم معونتهم
ولما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا النفوس العظيمة، والعقول النيّرة، والضما ئر الحية، والإرادات الخيّرة، فإنّه من غير المقبول أن ننشد نحن من نثقف ونعلم ونرشد هكذا مستقبل ونقف على الحياد وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراء تجار الأزمات لنزيدهم غنىً في المال والممتلكات ونضعف الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا وعرضنا
فالواجب يملي على حكومتنا المسؤوله امام الله ….بعد ان عطلت الاليه التي كان يجب ان تتبع في ثني المحتكرين والغشاشين وتجار الازمات وان تراقب وتتابع وتحاسب لا ان تكتفي باشهار قيمه السلعه فقط مهما علت او تنوعت او فقدت صلاحيتها لتكون تلك الاليه بابا ينفذ منه الجشعين والمحتكرين وتجار الازمات...وان لاتقف الحكومه من شركائها في الغنيمه مكتوفه الايدي عاجزة مشلوله حيال مايجري على الساحة وبالاسواق
فالمواطن كلنا يعرف ان قدرته الشرائيه محدودة والضرائب تضاعف حتى كاس الماء تاخذ الحكومه نصف ثمنه ضرائب فهو بالتالي غير قادر على التخزين كما يشاع او يدعي البعض …الا انه عندما يذهب للسوق لاتسمع المنادي ينادي …كيلو بل….. ثلاثه كيلوا بكذا اربعه كيلو بكذا ولا يجد امامه الا ان يشيل ….. حتى مؤسساتنا الاستهلاكيه التي وجدت بالاصل لخدمه ذوي الدخل المحدود اصبحت سوقا للتجار فهي لاتبيع بالكيلو بل عشرة كيلو او كيس فتذهب المواد للتجار لاللمواطن دون رقابه ويقولون بخزنوا
نعم إننا مطالبون وكلٌّ من موقعه بتحصين مجتمعنا من عبيد الشهوات والغرائز، وعبده الدراهم والمغانم، وشياطين الظلمة الذين يتسللون إلينا عبر بعض الأمراض المتوارثة ......التي آن الأوان للتخلص منها، لأنها لم ولن تحمل لنا إلا الهلاك والدمار والخراب، فهل يعقل أن نتركها تفتك بأرواحنا وعقولنا والدواء بين أيدينا ولايحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة وإرادة الشفاء؟

أما تعلّمنا أن الاستسلام للمرض يشل الحياة، ويقتل الأمل، ويطفئ نور السعادة، وأنَّ الدواء حتى ولو كان بالكيّ، يعيدُ الألق إلى نفوسنا، والرجاحة إلى عقولنا، والنشوة إلى أرواحنا، والنشاط إلى ضمائرنا؟!
لاشك أننا مقصرون بحق أنفسنا وأولادنا ومجتمعنا ووطننا، فمن لايقول كلمة الحق مقصّر، ومن يهادن الأفاكين والمنافقين مقصّر….، ومن لايروّض نفسه على محبة الآخر وتقبّله مقصّر، ومن لايتعالى عن الصغائر ويتعلم أن الحياة عزةٌ وكرامة وأمانة وصدق مقصّر أيضاً،
…ومن لايخرج من ظلمة الغريزة إلى نور العقل مقصّر، ومن يدّخر جهداً في حماية وطنه وإعلاء شأنه وصون سيادته واستقلال قراره مقصّر ،ومن تتقاذفه الأهواء وتستعبده العادات البالية والتقاليد الزائفة مقصّر، ومَنْ.. ومَنْ.. أما من يتآمر ويقتل ويرتكب المحرمات ويستغل الناس ويفتعل الأزمات فهو خائن ومجرم وإرهابي وعلينا ألا نقصّر في محاسبته والقصاص منه.‏
وأخيراً وليس آخراً نقول للمستغلين ظروفنا وامكاناتنا في شهر رمضان وغير شهر رمضان اذا كانت القوانين والانظمه والتعليمات غير قادره على كبح جماحكم وايقاظ ضمائركم فالشعب يحيلكم الى الله وهو الاقدر‏وقانونه اعدل والايام معدوده
انظروا اقراو اسمعوا عن اعداد من يموتون يوميا بفعل مرض غير معروف وكم من طفل وشيخ وامراة بين يدي الله ينتظر الشفاء
انظروا كيف اغلق الله بيوته بوجوهنا ومنعنا من اداء الفرائض والعمل باركان الاسلام فاين الصلاه والصيام والحج والزكاه واين نحن
واتعظوا واتقوا الله ... في شهر الله








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع