هذا الاردن بقيادته وشعبه وارضه مهوى قلوبنا وبلسم جراحناوحاضر وجودنا ومستقبل احلامنا لا نرضى عن اي مكون من ثالوثه العظيم بديل.
هذا الاصرارعلى الحب والوفاء له لم يأتي جزافا او وليد صدفة بل سريان دم نقي طاهر في عروق اهله تدفق عبر مائة عام من الحب والوفاء والانجاز والعطاء والكفاح والنضال افضت الي قيام دولة عصريةديمقراطية بقيادة هاشمية بدء من الملك المؤسس عبدالله الاول بن الحسين وصانع الدستور الملك طلال وباني نهظةالاردن الملك الحسين وصولا و ليس انتهاء الى الملك المعزز عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه والذين استمدواوجودهم وقيادتهم من شرعيتهم الدينية والتاريخية وشرعية الانجاز فأصبح الاردن في عهدهم دولة متقدمة لها مكانتها بين دول العالم تحديثًا وتطويرا رغم صغر مساحتها وعدد سكانها وشح مواردها لا بل و متميزة بأمنها وامانها في منطقة ملتهبة من الصراعات تسمع فيها أنين الرجال وعويل النساء وصراخ الاطفال دون رحمة او شفقة احداث تدمي القلوب وتعمي الابصار وتندى لها الجباه وتضعف الايمان والدين والاردن باعتباره جزء من هذا العالم يتأثر بسياسته واقتصاده سلبا او ايجابا اضافة الى ان مواقف الاردن السياسية تجاه قضايا الامة ايضا تؤثر عليه سلبا اوايجابا ولذلك نرى ان هناك قلة ممن باعوا ضمائرهم وتكسبوا من اعداء الامة او حاسيدها يشيعون الفتن ويختلقون الاقاويل والاخبار المزيفة والقصص المفبركةوالتي لا تلاقي اذن صاغية الا عند المبتورين واصحاب الاجندات الخبيثة واصحاب الفكر المنحرف الضلالي مستغلين اية مناسبة للوطن يلتقي عليها معظم الشعب حبا ووفاءمحاولين الاساءة بشتى الصور المعنوية والمادية لعلها تلاقي قبول جهات محلية وخارجية تتربص بالامة الدوائر ولكن خاب مسعاهم ورد كيدهم في نحورهم حاولوا اكثر من مرة الاساءة وبمختلف الوسائل تارة بالتعريض على القيادة وتارة اخرى على الحكومات وثالثة على الاوفياء لثرى الاردن الطهور وبوعي ابناء الشعب الاردني العظيم وتلاحمهم حطمت امالهم التخريبية وفشلت مخططاتهم فاليقظة اليقظةوالحذر الحذر والانتباه الانتباه الى مثل هولاء وقطع طريق الفتنة عليهم ليظل الاردن بوطنه وشعبه وقيادته الانموذج الامثل في هذا العالم في تلاحمه ووحدته وثباته في وجه كل رياح السموم حفظ الله الاردن بكل مكوناته من كل سوء لما فيه الخير والصلاح والفلاح لأمته العربية والاسلامية وليعلم كل اصحاب الاصوات الناعقة بأننا لن نرضى عن قيادتنا بديل دونها الغالي والنفيس