زاد الاردن الاخباري -
في سياق محاولة توضيح مايجري، فدعوة رئيس الوزراء، أعضاء مجلس الأمة - الاعيان والنواب - للقائين منفصلين مغلقين، جاءت بعد حالة امتعاض نيابي، اوردتها صحيفة القدس العربي في تقرير للزميل بسام بدارين قبل ثلاثة أيام..
التقرير اشار إلى اجتماعين نيابيين عقدا الاسبوع الماضي، شارك فيهما ٥٠ نائبا، نتائجهما ، أن النواب لا يعرفون شيئا مما يجري ، وبالضرورة الحال يندرج على الاعيان، ما يشي ان العنتريات التي نشاهدها والتحليلات والتصريحات، والتحذيرات، التي اشبعونا فيها على الفضائيات محلية ودولية ، منبثقة من شخوص ينطبق عليهم قول " شاهد ما شفش حاجة"
القصة، يبدو أن خيار التعاطي معها لايقوم على تشارك مؤسسي، والتفرد لإدارة ملفها أمنيا ، باتت تشوبه علامات استفهام كثيرة وكبيرة، مع تغييب الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي أيضا..
ما نأمله، ان يكون لدى رئيس الحكومة ( حاجة ) تشفي الغليل، وتجيب على الأسئلة المبهمة، وان لا ننصدم عقب اللقاءين بتسريبات تشي في شأن أزمة الوطن، ان دولته وطاقمه لا يعرفون " حاجة " فوقتها بتقديرنا ، ازف الرحيل، ونحن اقدر على التفاوض بشأن القطايف ، والتمر هندي مع نقابة المخابز والحلويات وتجار المواد الغذائية، وجلب اللقاحات، ان كانت هذه أبرز متطلبات مهام الإدارة الحكومية