زاد الاردن الاخباري -
روت الفنانة السورية يارا قاسم أنها سافرت وتركت سوريا وتوجهت للعيش في بيروت بعد تعرضها لردود قاسية من المجتمع، بعد تأديتها مشهدا جريئا بمسلسل ”بدون قيد“ الذي عرض عام 2018، حيث كانت مستلقية على السرير وتقبل حبيبها.
وقالت يارا قاسم، في مقابلة تلفزيونية، إنه فور عرض مشهدها الجريء بالمسلسل اشتعلت الدنيا ولم يتوقف هاتفها عن الدق، إذ إن البعض كان يشيد بها في حين أن الأغلبية كانوا يرفضون المشهد وينتقدون تأديتها له.
وأوضحت الممثلة السورية الشابة أن أصعب موقف تعرضت له كان خلال سيرها في الشارع بالقرب من بيتها، حيث جاء بعض الشباب وساروا خلفها وظلوا يرددون كلاما سيئا للغاية حتى قال أحدهم كلمة بشعة للغاية، دفعتها للالتفاف للخلف وضربه بعدما انتابتها حالة من الجنون، وبعدها تركت سوريا.
وأشارت يارا قاسم إلى أنه بعد دورها في ”بدون قيد“ عرض عليها فيلم عالمي من قبل مخرج بلغاري، ولكنها اضطرت لرفضه بسبب وجود مشهد حميمي يشبه الذي قدمته من قبل، ولكنها خشيت من ردود الفعل السابقة .
وأضافت أنها في عمر 17 سنة تركت بيت أهلها وتوجهت للدراسة في بلدة أخرى ، وعملت عدة وظائف حتى تنفق على نفسها، منها موظفة بمحل حلويات ونادلة بمطعم، مشيرة إلى أنه بعد شهرتها عايرها البعض بماضيها.
ولفتت يارا قاسم إلى أنها عانت من مشاكل نفسية منذ عامين وكانت تعاني من إحساس بعدم وجود جدوى لوجودها بالحياة، وتوجهت لطبيب نفسي قام بإعطائها أدوية نفسية ثقيلة واظبت عليها لمدة عامين وتسببت في إصابتها بمشاكل صحية فقامت بوقفها تدريجيا.