زاد الاردن الاخباري -
تعد تقنية تسمى التشخيص الوراثي قبل الغرس الطريقة الوحيدة لضمان اختيار جنس المولود، حيث يتم من خلالها زرع حيوان منوي واحد في البويضة عن طريق الاخصاب المخبري.
وبينما لم يثبت نجاح العديد من الممارسات المقترحة لتحديد جنس الجنين، تقدم نتائج من العديد من الدراسات العلمية أدلة يمكن أن تُشير إلى زيادة احتمالية الحمل بجنس أكثر من الآخر،على الرغم من أنه لا يمكن أخذ نتائج هذه المتابعة على محمل الجد، بحسب تقرير لموقع What to Expect الصحي.
1. القيء الحملي
تعاني معظم الأمهات من بعض أشكال غثيان الصباح خلال الحمل، لكن بعض الأمهات يعانين من حالة أسوأ بكثير، حيث يعانين من الغثيان والقيء الشديد المسمى بـ"التقيؤ الحملي"، مما يؤدي غالبًا إلى فقدان الوزن وسوء التغذية والجفاف.
لكن في النهاية هذه الأعراض تعني الحمل بفتاة، إذ وجدت الدراسات أن النساء الحوامل بفتيات قد يكنَّ أكثر عرضة للإصابة بالغثيان والقيء أثناء الحمل.
2. النسيان أكثر
لأسباب غير معروفة، تُشير بعض الأبحاث إلى أن النساء اللواتي يلدن فتيات باستمرار يقل أداءهن في اختبارات الذاكرة، وتحديداً في مجالات مهارات الاستماع والحساب والتخيل - مقارنة بالأمهات اللائي يحملن الأولاد.
3. الشعور بضغط كبير
يقول باحثون إنه كلما كانت المرأة مرهقة عند الحمل، زادت احتمالية أن يكون الجنين فتاة، وذلك لأن الفتيات قد يكنَّ أقل عرضة للظروف غير المواتية في الرحم من الأولاد.
بعبارة أخرى، قد تكون النساء المجهدات للغاية اللائي يلدن فتيات يحملن أولادًا في الماضي ولكنهن أجهضن قبل أن يدركن أنهن حوامل.
إذ وجدت دراسة صغيرة نسبيًا في عام 2019، على سبيل المثال، أن الأمهات اللواتي أبلغن عن تعرضهن لضغط جسدي ونفسي كن أكثر عرضة لإنجاب بنات.
4. الطفل المقعدي
إذ تجاوز الحمل 32 أسبوعا، وكانت المرأة تشعر بأن طفلها يضع رأسه لأعلى ومؤخرته للأسفل، فقد يكون ذلك مؤشرا إلى أن الجنين فتاة.
إذ وجدت دراسة كبيرة نسبيًا في عام 2015 لجميع الولادات المقعدية الفردية -مجيء المولود عند الولادة بالمقعدة متجهة إلى فرج الأم، مخالفاً بذلك حالة المجيء الطبيعية- في المجر بين عامي 1996 و2011 أن الأطفال المقعدين هم أكثر عرضة ليكون إناث.