زاد الاردن الاخباري -
تعرض المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لحادث أثناء تفقده محطة نطنز النووية الاحد، بحسب ما ذكره موقع قناة روسيا اليوم.
وقال الموقع ان كمالوندي سافر إلى مدينة كاشان لتفقد آثار حادث مجمع الشهيد أحمدي روشان للتخصيب في نطنز، وتعرض لحادث خلال الزيارة، أدى لإصابته في الرأس والكاحل، وحالته الصحية جيدة.
وأعلنت إيران اليوم عن وقوع حادث في محطة نطنز الذرية مشيرة إلى أن "التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بشأن أسباب الحادث.. ليست سوى ضجة إعلامية ولا تعتمد على أي حقائق على أرض الواقع".
وأكدت الجهات المسؤولة عن التحقيق في الحادث، أن "فريق التحقيق يدرس عدة احتمالات وسيطلع الرأي العام على كل المعلومات المطلوبة فور تحديد سبب الحادث".
واعتبر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي أن الحريق الجديد في منشأة نطنز النووية دليل على وجود ثغرة أمنية في البلاد، مشيرا إلى الحاجة لتعزيزات أمنية في إيران.
وفي تغريدة له عبر "تويتر"، كتب رضائي: "ألا يمكن أن يؤشر وقوع حريق جديد في منشأة نطنز النووية بعد مرور أقل من عام على الانفجار السابق على جدية حدوث تغلغل؟". وأضاف: "اعتبروا يا أولي الأبصار.. البلد بحاجة إلى تعزيزات أمنية".
تفاصيل جديدة حول الهجوم
الى ذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأحد، تفاصيل جديدة بشأن الأضرار، التي لحقت بمنشأة ”نطنز“ النووية في إيران، وعلى رأسها توقف إيران عن تخصيب اليورانيوم، بعد تعرض المنشأة لهجوم إلكتروني.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أعلن صباح الأحد، عن وقوع حادث في جزء من شبكة توزيع الكهرباء بمحطة ”نطنز“ النووية، مشيرًا إلى أن ”الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو تلوث“.
ونقلت قناة ”كان“ الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية قولها: إن ”الأضرار، التي لحقت بمنشأة نطنز النووية كبيرة“، لافتة إلى أنه ”يمكن تقدير الأضرار التي لحقت بأجهزة الطرد المركزي بمختلف أنواعها“.
وأوضحت المصادر، أن ”التقديرات تشير إلى أن الضرر يقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم، حيثُ فقدت إيران قدرة كبيرة على القيام بذلك“.
وذكرت القناة الإسرائيلية، أن توقيت العملية ليس مصادفة، في إشارة لتزامنه مع بدء اجتماعات لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي تطالب إسرائيل بتحسينه، وترفضه بصيغته السابقة، وزيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، رجحت صحيفة إسرائيلية، أن يكون الحادث، الذي وقع في منشأة ”نطنز“ النووية الإيرانية، بتدبير من إسرائيل، مشيرة إلى أنه قد يكون ناجما عن هجوم سيبراني.
وقالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية: إنه ”بناءً على تقارير، يبدو أن الحادث ناتج عن هجوم إلكتروني نفذته إسرائيل“.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، قد قال، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي: إن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية اليوم الأحد، كان نتيجة عمل ”إرهابي“.