أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثقافة الالتزام بالمسؤولية

ثقافة الالتزام بالمسؤولية

12-04-2021 03:13 AM

بقلم : رجـا الـبدور - ان اختيار سمو الامير حسن لفض هذا الاشكال الذي حدث مؤخراً كان لحكمته وخبرته لكن هناك ايضاً رسالة في هذا الاختيار الملكي الى اخيه سمو الامير حمزة مفادها .. بأن هذه الامور قد انتهت واستقر قارب ولاية العهد عند شاطئ الامير حسين الابن الاكبر لجلالة الملك عبدالله وكل ذلك حسب الدستور الاردني والذي من قبله ومن خلاله قد اخذ ولاية العهد من عمه الامير حسن ليعطيها الى اخيه الاكبر عبدالله بن الحسين لتنعقد فيما بعد البيعة له ملكاً على الاردن .

لم يعترض هذا الامير على ذلك بل كان هو الذي ساق بجلالة الملك بسيارته حتى يحلف اليمين الدستورية ملكاً على البلاد , وتجلت الهاشمية كعادتها بابهى صورة مما اوجب ان نتعلم ذلك من اكابرنا ومن سبقونا بالخدمة وبمن مر بنفس الظرف والتزم وطنياً واخلاقياً ولم يكن يوما الا مع مصالح وطنه ومتانة وحدته وصفه الداخلي .
يجب ان نتعلم من الحكماء والكبار وعلى رأسهم سمو الامير حسن هذا الرجل الذي اختاره جلالة الملك ليكون مفتاح الحل علماً ان هذا الانسان قد خدم الاردن وشعبه اكثر من 30 عاماً كولياً للعهد وتنحى بدون اي اعتراض ودخل مثله مثل اي مواطن اردني تحت مظلة احكام الدستور الاردني .

و العظيم بالامر ان هذا الرجل قد قبل ان يكون مفتاحاً للحل وهذا ما زاد الاحترام الاردني والدولي له وهذا ايضاً ما يعطيك شعورا بالعظمة الانسانية لهذا الانسان النبيل الذي يقدم مصالح وطنه العليا على مشاعره واختلاجته ولانه يعلم علم اليقين ان معادلات الداخل العائلي الملكي لا يجب ان يتدخل بها الشعب والمحللون لان ذلك سيحدث انقساماً بالصف الوطني بل يجب ان لا يكون التدخل الا في النطاق الضيق للعائلة الملكية .

وتجلى التزام جلالة الملك باستيعاب المعضلة التي عدها الاكثر ايلاما بفتره اعتلائه للعرش , والتزم بدوره كأخ اكبر وعميد للعائلة بتكفل حماية اخيه وعائلته متحملا مسؤولية سلامتهم , مستهلاً مئوية جديدة في تاريخ الأردن الحديث كانت بدايتها كبداية المئوية التي سبقتها وتخللتها ما عده الملك تحديات اكثر صعوبة بكثير من هذه التي حصلت .

ان دور الشعب الواعي والوطني المنتمي هو ايضاً الالتزام وبما يدرء المفاسد عن نفسه ووطنه والالتحام وعدم السماح لاي كان ان يخنرق الصف الوطني الواحد .

ان الالتزام هو وحده فقظ الكفيل لديمومة المسيرة والنهضة ومعالجة الاخطاء .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع