زاد الاردن الاخباري -
هاني الخالدي - قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم. وتعاونوا على البري والتقوى ولاتعانوا على الاثم والعدوان. وكذلك واطيعوا الله ورسوله وأولى الأمر منكم.
ماحدث في الأيام القليلة كان صدمة لكل الأردنيين وعلى كافة المستويات، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية بمختلف مسمياتها الساهرة على امننا وراحتنا سرعان ماوئدت هذه
المحاولة الفاشلة في مهدها،فالأردن عصيآ على كل من توسوس له نفسه بالسوء، فقد تعرض الأردن سابقآ لعدة محاولات وبتخطيط من قبل دول ومع ذلك فشلت وبقي الأردن بفضل الله ثم بقيادته الهاشمية وشعبة المخلص صامدآ مؤثر محوري في كل القرارات وعلى كافة الأصعدة، فهذا الشعب المخلص يستحق هذه القيادة الهاشمية الشرعية التي تستمد شرعيتها من ديننا الاسلامي الحنيف، فهم احفاد رسولنا الكريم النبي العربي الهاشمي محمد بن عبدالله علية الصلاة والسلام، فمحبت آل البيت من الإسلام ، فعلى كل مسلم وفي كل أنحاء العالم علية أن يعلم ذلك، فمن هنا اقول لكل المتربصين والحاقدين لاتفرحوا كثيرآ، ما هي إله زوبعة حتى يتبين الخبيث من الطيب فموتوا بغيظكم، الأردن آمن وسيبقى بإذن الله آمن مستقر وقبلة لمن فقد امنه واستقراره في بلدة، حفظ الله الوطن والشعب وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين والعائلة الهاشمية الكريمة، والله من وراء القصد.