زاد الاردن الاخباري -
صادق "مجلس الشعب" الصومالي (البرلمان) الإثنين، على مشروع قرار بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية "مباشرة" خلال عامين.
وقال رئيس مجلس الشعب، محمد مرسل شيخ، إنه بعد مناقشة المشروع، صوت لصالحه 149 نائبا، ورفضه ثلاثة، وامتنع نائب عن التصويت، في جلسة حضرها 153 نائبا من أصل 275.
كما أعلن شيخ إن الغرفة الأدنى في البرلمان صوتت الاثنين لصالح تمديد فترة الرئيس عامين وذلك للسماح للبلد الأفريقي بالتحضير لإجراء الانتخابات.
وأضاف أن 149 نائبا صوتوا بالموافقة على الاقتراح الذي رفضه نائب واحد فيما امتنع ثلاثة نواب عن التصويت.
وكانت خلافات نشبت بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول تفاصيل متعلقة بآلية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأدت تلك الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، دون تحديد موعد لها، رغم عقد عدة جولات تشاورية عديدة.
إقالة قائد شرطة مقديشو بعد منعه انعقاد الجلسة
أعلن التلفزيون الحكومي، إقالة قائد شرطة العاصمة مقديشو، الجنرال صادق عمر حسن، بعد دقائق من محاولته منعه عقد جلسة البرلمان.
وقال بيان مقتضب، نشر على صفحة التلفزيون الحكومي بفيسبوك: إن "قائد الشرطة الصومالية، الجنرال عبدي حسن محمد، أقال قائد شرطة محافظة مقديشو، الجنرال صادق عمر حسن، وعين المقدم فارح محمد آدم خلفا له بعد ترقيته إلى رتبة العقيد".
ولم يذكر البيان سبب إقالة الجنرال حسن من منصبه.
قلق دولي إزاء جمود الحوار في الصومال
وجاء قرار عزل قائد شرطة مقديشو، بعد دقائق من بث قناة "يونيفرسال الصومال" التلفزيونية (خاصة)، تصريحات له قال فيها إنه "منع عقد جلسة البرلمان اليوم".
وأضاف أن "شرطة مقديشو، لن تكون طرفا في الخلافات السياسية، ولن تقبل بأي تمديد لولاية ثانية للمؤسسات الدستورية والتشريعية".
وجاءت تصريحات الجنرال حسن بعد مؤتمر صحفي عقده رئيس كتلة المرشحين في سباق الرئاسة، شيخ شريف شيخ أحمد، الليلة الماضية، دعا فيه القيادات الأمنية في البلاد إلى "الابتعاد عن الخلافات السياسية وعدم الانصياع لأوامر الحكومة التي انتهت ولايتها حتى لا يكونوا طرفا في عرقلة مسيرة الدولة الصومالية"، بحسب مراسل الأناضول.
وعقد البرلمان "مجلس الشعب"، جلسته اليوم لمناقشة أجندة الانتخابات، وهو ما اعتبره السياسيون، والمرشحون في سباق الرئاسة "مساعي لتمديد فترة الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد".
ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة حتى الآن على اتهامات المعارضة لها.