مائة عام من الجهد والعطاء والتضحيةوالفداء
مئوية خير وعطاء من عبدالله بن الحسين المؤسس الى عبدالله الثاني بن الحسين المعزز صفحات بيضاءناصعة في سجل التاريخ الخالد العابق بالبطولات والتضحية والفداء وبذل الارواح الطاهرة الزكية ومسيرة كفاح وجهاد وعمل دؤوب ونظرة ثاقبة وقوة دافعة وعمق الاستشراف لقادة هاشمين عظام تشربوا قيم الحق والعدل والانصاف ورفض الظلم والقهر والعدوان من منابت نور وايمان وضاءه ومن زعامات عظام راياتهم خفاقة وسيوفهم براقة لم يأتوا من العدم بل كان لهم ما كان في اقدس مكان في مكة مهوى قلوب العرب والاسلام هبوا ومعهم احرار العرب لرفع الظلم والقهر والعدوان عن امة كانت لها الخيريةاصبحت في مهاوي الردى تكالبت عليها دول الشر والاجرام ولا زالت فحالت بينها وبين طموحاتها فقسموا الوطن اوطان وجعلوا في كل ركن بركان فتنادوا الهاشميون الاحرار للملمة الشمل وبناء الاوطان فكان لنا في الاردن الملك عبدالله بن الحسين الاول وابنائه واحفاده الاطهار اسسوا وشرعوا وبنوا وعززوا فكانت لنا هذه المسيرة الخالدة المستمرة استمرار هذا الوجود نتاجها دولة عصريةمليكها عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهدها الامير المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني تتميز بأنها الاولى في كل شيئ حضارة ورقي علم وتعليم عدل ومساواة نهضة ونماء امن وامان واحترام حقوق الانسان تحضى باحترام دول العالم ولها مكانة مرموقة في المجتمع الدولي تفوق امكاناتها وحجمهامقارنة بغيرها من الدول وجلالة الملك هو القادر على رد الروح للامة والاوطان وهو القادر على توضيح روح ودين الاسلام وهو القادر على توحيد الامة وحماية الاوطان والمسيرة مستمرة شارك فيها الاجداد والاباء والابناء وان شاء الله الاحفاد ومن يتبعهم بهذة الهمة وهذا العطاء فلتكون صفحتك ايها الاردني الشريف في هذا السجل الخالد مكتوبة باحرف العز والفخار والشرف والولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز ولهذه القيادة الحكيمة الملهمة المتواضعة العطوفة الرحيمة والتي لن تجد لها مثيل في هذا العالم فهنئيا لنا بنظامنا الهاشمي وقيادتنا الحكيمة وهنيئا لنا باردننا العزيز الغالي وحفظ الله الاردن بقيادتة الهاشميةووطنه وشعبه العزيز ونبارك لجلالة الملك عيد ميلاده الميمون والذي يتزامن هذا العام مع احتفالات المملكة بدخول المئوية الثانية للدولة الاردنية سائلين العلي القدير ان يكلأ جلالته بموفورالصحة والعافية والسعادة وطول العمر.