زاد الاردن الاخباري -
تجمع مئات الآلاف من المصلين الهندوس في نهر الغانج للمشاركة في طقوس "شاهي سنان" والتي تعد جزءا من مهرجان "كومبه ميلا" الديني رغم بدء الموجة الثانية من انتشار فيروس "كورونا" في البلاد.
ويأتي الحدث، الذي بدأ في 9 أبريل وينتهى في 8 مايو القادم، على خلفية تسجيل ولاية أوتارانتشال (حيث يقام المهرجان) أعلى ارتفاع في يوم واحد هذا العام يوم الأحد مع 1333 حالة، ولضمان عدم انتشار العدوى بين المصلين، قالت السلطات المسؤولة عن تنظيم المهرجان إنها ستؤكد على الالتزام الصارم ببروتوكولات "كورونا".
وكلفت محكمة أوتارانتشال العليا الجميع بحمل تقرير اختبار RT-PCR السلبي وشهادة طبية على غرار احتفالات "أمارناث ياترا" و"كايلاش ياترا" وقال المسؤولون إنهم سيتأكدون من تنفيذ أمر المحكمة.
وعلى الرغم من دعوة خبراء الصحة إلى إلغاء مهرجان "كومبه ميلا"، لكن الحكومة قررت إقامته ووعدت باتخاذ إجراءات وقائية، حيث قال مسؤول رفيع في الشرطة إنه من الصعوبة بمكان مراعاة التباعد الاجتماعي على ضفتي النهر.
وأضاف: " نناشد الناس باستمرار مراعاة متطلبات الوباء في سلوكهم لكن بسبب الحشد الكبير فإنه من المستحيل عمليًا تحرير مخالفات، وفي حال محاولة الشرطة فرض إجراءات التباعد على ضفتي النهر سيحدث تدافع غير محمود العواقب”.
وأفاد مسؤولون أنه بحلول ظهر الاثنين، استحم 2.1 مليون من الهندوس في النهر، ويتوقع أن يفعل ذلك عدد أكبر في الأيام القادمة.
وتنتشر الموجة الثانية للعدوى بشكل عشوائي في الهند، وبدأت تقارير تصل عن شح في الأدوية ونقص في أسرة المستشفيات في أنحاء مختلفة من البلاد.
يذكر أن أتباع الديانة الهندوسية يعتقدون أن النهر مقدس، وأن الاستحمام فيه سوف يطهرهم من خطاياهم.
ويختار مكان الاحتفال بمهرجان "كومبه ميلا" من بين أربع مدن: الله أباد وهاريدوار وناشك وأوجاين.