زاد الاردن الاخباري -
في مقال لافت، وجه النائب الدكتور علي الطراونة رسالة الى رئيس الوزراء بشر الخصاونة تحدث فيها عن توريث المناصب في البلد وحرمان أصحاب الكفاءات من أبناء الوطن.
وعرج الطرلونة على صندوق همة وطن، مؤكداً صدمته من تواضع المبلغ الذي تم جمعه فيما الوطن يمر بجائحة.
وفيما يلي نص مقالة الطراونة :
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلقها يا دوله الرئيس …
دولة الرئيس الاكرم وانت اعلم مني بذلك أن المتتبع إلى تولي المناصب في الدولة الأردنية منذ الخمسينيات من القرن الماضي يجد انها متداوله بين مجموعة معروفة تعمل على التدوير والتوريث في المناصب بين الأب والابن والحفيد والصهر والصديق أو الصديقة ولا يتجاوز عددهم عن 300 شخص وكأنها حكرا عليهم ، هم من استغلوا مناصبهم ومراكزهم في زيادة ثرواتهم النقديه في البنوك وكذلك العقارات والشركات في وقت الرخاء على حساب الوطن ومدخراته….. وحرم من هذه المناصب ابناء الوطن أصحاب الكفاءات والقدرات والعطاء ، و عندما احتجاجهم الوطن في وقت الشدة اختفت هذه المجموعه وتلاشت ولم يبقى لهذا الوطن الا أبناءه الشرفاء.
دولة الرئيس .. صاحب الولايه
عندما صدر أمر الدفاع رقم 4 والمعني بصندوق همه وطن كنت أتوقع أنا والكثيرون من أبناء هذا الوطن أن حجم التبرع سيفوق المليار ، ولكن يا صاحب الولايه أنني والله اخجل من نفسي عندما اقرأ واشاهد أن حجم التبرع لم يتجاوز ال 75 مليون وأنني أسأل هل وصل بهم حد النكران والتخلي عن هذا الوطن الى هذا الحد علما بأن هذا الرقم يستطيع أن يتبرع به شخص واحد من هذه المجموعة .
دولة الرئيس .. يا صاحب الولايه
انني أتساءل اين هم أصحاب الدولة وأصحاب المعالي وأصحاب السعادة والعطوفه السابقين ، اين هم أصحاب السعادة النواب والأعيان الحالين والسابقين ، اين هم أصحاب البنوك المتخمه في الأرباح من جيوب الأردنيين ، اين هم أصحاب شركات الكهرباء والمياه والاتصالات( اورانج ، زين ، امنيه ) ، اين هم أمناء عمان السابقين اين هم كبار المقاولين والتجار واين واين….. الذين تضخمت مدخراتهم واموالهم من تراب هذ الوطن وعرق ابناءه .
ارجوك ….. ارجوك……ارجوك واكررها مليون مره أن تقوم بالخطوه التي ينتظرها ويتمناها كل اردني حر شريف هو اقتطاع الربع القانوني من أموال وشركات وعقارات هذه المجموعة أو افرض عليهم ولوا بالقوة والزمهم بدفع لايقل عن 50مليون من أموالهم وانت تعرفهم بالاسم دولة الرئيس يا صاحب الولايه .
فالبعض منهم يخاف ولايستحي
والله ولي التوفيق
النائب الدكتور علي مدالله الطراونة
15/4/2021