كتب الدكتور أحمد الوكيل - بادئ ذي بدء انتهز الفرصة لتقديم التهاني والتبريكات لقراء واصدقاء وكالة زاد الأردن الإخبارية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ووطني المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وولي عهدا وجيشا وشعبا.
ولعله من نافلة القول ان الأحداث المعقدة سياسيا ودبلوماسيا وامنيا على البلد، ينطبق عليها القول المأثور رب ضارة نافعة، فنحن ولله الحمد والمنة قد تجاوزنا الهزة الارتدادية لزلزال الربيع العربي او العبري ان أردنا دقة التعبير، مع انتهاء العرض المفتوح منذ عام ٢٠١١، وحتى ما أن أود الإشارة اليه بعوض الله غيت.
فمسألة سوق الدكتور باسم عوض الله، إلى أروقة محكمة أمن الدولة بماركا الشمالية لإجراء المقتضى القانوني بحقة ان صحت الرواية الرسمية بحقه، وانه لا زال قيد الاعتقال، والتي تحتاج لتفنيد ادعاءات الإعلام الغربي والصحافة الأمريكية تحديدا بعكس الادعاء الحكومي.
ان الشعب الأردني بكافة اطيافه السياسية ومرجعياته الوطنيه، يطلب الإفصاح عن كنه الرجل، وطبيعة تمرده التأمري على الدولة الأردنية، ومن هي الجهات والدول الداعمة لمؤامرة عوض الله غيت دونما ان تاخذ الدولة الأردنية الهاشمية والاجهزه الأمنية بقيادة القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين لومة لائم او حاقد في الداخل والخارج.
فالانقلاب على الشرعية لم يكن اول الخيط في طبيعة الدكتور باسم عوض الله الغامضة، فقد سبقه حقبتين من الغموض السياسي والاقتصادي المدمر خلال امساكة بحقيبة وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي والذي اسفر عن بيع ورهن كثير من أصول ومؤسسات الوطن للخارج الخليجي والعربي والدولي إضافة للارتهان لطروحات البنك الدولي واشتراطاته القاسية لتجويع وتركيع الشعب الأردني تمهيدا للقبول بحلول الوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية على حساب المواطن الأردني من شتى الأصول والمنابت.
اذا والحالة هذه أضحى سوق باسم عوض الله، لاروقة محكمة الدولة يحتاج لاكمال الملف الضخم للقضية الضخمة بالأرقام والشخوص المتعاونين والمتأمرين معه خلال عشرون عاما خلت فيما يجب أن يعرف بفضيحة عوض الله غيت، والتي تشبه تدفق فيضانات شهداء البحر الميت رحمهم الله، فهناك كان الضحايا بالعشرات بينما هنا فإن الضحايا يفوق عشرة ملايين مواطن أردني اغرقتهم سيول عوض الله غيت وليس لها دون الله كاشفه يا وطني الحبيب.