زاد الاردن الاخباري -
استضافت قبرص، الجمعة، اجتماعا لكبار دبلوماسيي إسرائيل والإمارات واليونان، أجريت خلاله محادثات وصفت بأنها تعكس "الوجه المتغيّر" للشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي في مؤتمر صحفي في مدينة بافوس الساحلية "هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة تمتد من سواحل الخليج العربي" إلى البحر المتوسط وأوروبا.
وقال أشكينازي وبجانبه أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زيد، إن الاجتماع يشكل مؤشرا إلى "الوجه المتغيّر للشرق الأوسط".
وتابع أشكينازي أن بلاده عازمة على منع إيران من صنع سلاح نووي، بعد أن وعدت طهران بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم.
وقال غابي أشكينازي "سنقوم بكل ما في الإمكان لمنع المتطرفين (في إيران) من النجاح، وبالتأكيد سنمنع هذا النظام من امتلاك سلاح نووي".
ويقول مسؤولون إيرانيون إن البلاد ستبدأ تخصيب اليورانيوم بنقاء يصل إلى 60 بالمائة، بعد هجوم على منشآتها النووية في نطنز، بوسط إيران، الأحد، والذي اتهمت إسرائيل بشنه.
ودعا الوزير الإسرائيلي إلى "شراكة استراتيجية في مجال الطاقة بين شرق المتوسط والخليج"، بعد الاتفاق التاريخي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات الذي وقّع العام الماضي.
بدوره قال قرقاش إن الروابط مع الدولة العبرية ترقى إلى مصاف "نظرة استراتيجية بديلة" ترمي إلى تعزيز الأمن الإقليمي، مضيفا أن محادثات بافوس تناولت التنسيق الاقتصادي والسياسي، كما و"استخدام التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19".
وقامت إسرائيل والإمارات بتطبيع العلاقات في اتفاق تاريخي العام الماضي، وتعهدت الدول الأربع في اجتماع الجمعة بتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة ومجالات أخرى.