زاد الاردن الاخباري -
قتلت قوات فلبينية شخصا يشتبه بأنه انتحاري مصري و2 من المسلحين المحليين، في عملية أعتبرت اخفاقا للمسلحين المرتبطين بـ"داعش" وستجعلهم عاجزين عن شن هجمات انتحارية في المستقبل.
وقتلت قوات الجيش المسلحين الثلاثة، اثنان منهم من المقاتلين المحليين من جماعة "أبو سياف" المتمردة، في تبادل لإطلاق النار استمر 10 دقائق مساء أمس الجمعة، بالقرب من قرية نائية، قبالة بلدة باتيكول الجبلية في مقاطعة سولو بجنوب البلاد.
كما عثرت القوات على ثلاث بنادق هجومية وأحزمة ناسفة وذخيرة، حسبما قال الكولونيل بنيامين باتارا جونيور.
ولم يشر المسؤولون العسكريون الفلبينيون إلى كيفية تعقب الثلاثة، لكن القائد العسكري، الجنرال سيريليتو سوبيجانا، أشار إلى أن القوات استفادت من المعلومات الاستخباراتية التي قدمها القرويون.
وقال سوبيجانا لوكالة "أسوشيتد برس" "هناك حاجة ماسة إلى دعم الشعب في عملياتنا المتعلقة بالسلام والأمن".
وأضاف " أن المصري، الذي عرفه الجيش باسم واحد فقط هو يوسف، كان نجل المتشددة المصرية، الست عائشة، التي لقيت حتفها عندما فجرت قنبلة وقُتلت من قبل القوات قبل عامين عند بوابة مفرزة للجيش في بلدة إندانان في سولو".
وكان زوج أمه المصري قد قتل أيضا في معركة بالأسلحة النارية مع القوات عند نقطة تفتيش عسكرية في إندانان، في عام 2019 أيضا، حسبما قال الجيش.
وقال وليام غونزاليس، جنرال بالجيش الفلبيني، إنه "بمقتلهم فإن احتمال وقوع هجوم انتحاري آخر هو احتمال ضعيف".