الى اؤلئك الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس اشبعوا وسائل التواصل الاجتماعي كذبا ونفاقا وزورا للنيل من سمعة الوطن و قيادته ومسؤوليه ومنجزاته الا تبا لكم ما اسوء صنيعكم تتباكون على الوطن وانتم تنخرون جسده وتفسدون سمعته وتشوهوا صورته وتفترون على رموزه زورا وبهتانا
تختبؤون في دول تتهمونها بالعمالة والامبريالية والصهيونيةوالعدوانية وتدعون انكم احرار وانتم عبيد لافكارهم ودسائسهم تنفذون ما تؤمرون غير عابيهين بخلق او دين تربيتم عليه في بيوتكم ووطنكم ولا يليق باردني حر الاستمرار في هذا النهج من التفيهق والمفاغرة بالتجريح والسباب والافتراء على مدار الساعة عددكم لا يتجاوز اصابع اليد وتعتقدون انكم مؤثرين انتم مخطئون فوالله غير النعيق والعويل والافتراء والضجيج والازعاج لاتأثير لكم ونحن الشعب الاردني الابي لدى بعضنا حب الفضول ولكن بعد سماعنا لترهاتكم نترك هذه الخزعبلات في مكانها لان معيار الصدق فيها صفر ولان ما امنا به عبر عشرات السنين من مبادئ وقيم تجاه وطنا وقيادته ثابت لا يتزعزع ولا يأتيه الباطل من يميينه اوشماله او امامه او خلفه فعودوا الى رشدكم ولا تنسوا ان حضن الوطن دافئ والملتحف بغيره بردان ووطننا يتسع للجميع وقيادتنا تتسم بالرحمة والعفو والمسامحة والحكمة واياديها ممدودة دائما لاستقبال من تراجع عن غيه وافترائه واثر الاستقامة والانضواء تحت مظلة الوطن فالفرصة لازالت موجودة مهما تماديتم وانتم تعلمون ان من حمل السلاح في فترة من الزمن ضد الدولةتم مسامحته وانخرطوا في بناءً الوطن وتبوءواارقى المناصب لان الهواشم من دباحين الزلة كما يقال عشائريا بمعنى اهل العفو والرحمة
فلا تضيعوا الفرصة تعالوا نادمين وستجدون انفسكم بين اهلكم وعشيرتكم لا عتب ولا عتاب اما استمراركم في هذا النهج السيئ يحمل امران لا ثالث لهما لن اتحدث عنهما املا بكم بالرجوع الى الحق وخيرا من دفعكم للتمادي بالباطل واعلموا ان الوطن بقيادته وشعبه باق بحب شعبه ومكانته المرموقة محليًا واقليميا وعالميا لايضره من شحذ لسانه في قول الزور فالحق اولى ان يتبع ووطننا بنيناه بسواعد رجالنا نحافظ عليه بأرواحنا