زاد الاردن الاخباري -
تعرض رجل إيطالي لحادث غريب تسبب بانغراس مسمار صدىء في جابه أثناء قيامه بأعمال البستنة.
وكان الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه ويبلغ من العمر 58 عاماً يقص العشب بجزازة العشب، عندما طار مسمار يبلغ طوله نحو بوصة واحدة واستقر في وجهه، ولحسن حظه فد انحرف المسمار بضع ميليمترات عن عينه اليسرى، لكنه اخترق عضلات جفنه، مما جعله غير قادر على فتح عينه.
وتم نقل الرجل إلى مستشفى في فيرونا بشمال إيطاليا، وبعد عدة عمليات مسح، أزال الأطباء المسمار عن طريق لفه برفق حتى يسقط، وعاد نظر الرجل إلى طبيعته في غضون 30 يوم. وقال الخبراء إنه كان محظوظًا جدًا لأنه لم يُصب بالعمى أو يفقد عينه بسبب الحادث.
وفي تقرير الحالة، ربط الأطباء الإصابة بقضاء المزيد من الوقت في المنزل، وكتبوا "لقد أثرت جائحة كورونا على حياتنا بطريقة لم نشهدها من قبل، حيث يحتاج الناس إلى البقاء في منازلهم بسبب قيود الإغلاق. وفي هذا السيناريو نشهد زيادة في نسبة إصابات الوجه".
وتم نشر الحادثة من قبل الدكتور ريكاردو نوسيني في المجلة الدولية لتقارير الجراحة، وصرح أندرو لوتري الرئيس العلمي للكلية الملكية لأطباء العيون لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن الرجل كان محظوظًا للغاية لأنه لم يتعرض لأي ضرر لا يمكن إصلاحه في بصره، وقال "في هذه الحالة، لو حدثت الإصابة بالقرب من الأنسجة الرخوة للعين أو بالقرب منها، فقد تتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها".
وأضاف لوتري "الإصابات التي تسببها أنشطة العمل المنزلية النموذجية يمكن أن تكون خطيرة، ونشجع عامة الناس على اتخاذ الاحتياطات وارتداء نظارات واقية على سبيل المثال، حيث يمكن أن تعني صدمة العين فقدانًا بسيطًا أو كاملًا للبصر".
وأظهرت أرقام مستشفى فيرونا أن عدد الحوادث المنزلية أقل من المعتاد أثناء الإغلاق، على الرغم من التعليمات للجميع بالبقاء في المنزل، وعانت إيطاليا من قيود إغلاق صارمة منذ أواخر فبراير (شباط)، مع منع السكان من السفر أو مغادرة منازلهم باستثناء شراء البقالة.