زاد الاردن الاخباري -
أظهر تسجيل فيديو بثه تنظيم داعش ولاية سيناء الاحد، إعدام التنظيم رميا بالرصاص خادم كنيسة قبطيا كان قد اختطفه في شهر نوفمبر العام الماضي.
وكتبت ابنة خادم كنيسة بئر العبدد نبيل حبشي على حسابها في فيسبوك: ”والدي شهيد عند المسيح.. عاش راجل واستشهد راجل، فضلت رافع رأس عيالك في حياتك بسرتك وفي استشهادك بقوه إيمانك“.
واختطف التنظيم الإرهابي، حبشي (61 عاما)، من مدينة بئر العبد في شمال سيناء وسط المارة، إذ قاموا بسرقة سيارته بالإكراه والهروب بها.
وطلب عناصر التنظيم فدية مقابل إطلاق سراحه، ثم اختفت أخبارهم حول الموضوع حتى ظهور مقطع يظهر إعدامه؛ بزعم دعمه وتعاونه مع الجيش والدولة.
الكنيسة القبطية تنعى
وقد نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، نبيل حبشي سلامة، ووصفته بـ«ابنها البار»، حيث قالت في بيان رسمي: «وإذ تنعى الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم".
وأكدت الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، مضيفة: "تلك الأعمال الإرهابية ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية، وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها".