زاد الاردن الاخباري -
بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، جولة إفريقية، تشمل 6 دول، لعرض موقف بلاده من تطورات سد النهضة الإثيوبي، وإتمام اتفاق مع الخرطوم وأديس أبابا قبل الملء الثاني للسد.
وتأتي الجولة بعد تجديد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الأحد، موقف بلاده من الملء الثاني للسد، "في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين".
وأفاد بيان للخارجية المصرية، بأن شكري "توجّه مساء الأحد إلى العاصمة الكينية نيروبي في مستهل جولة تتضمن عدداً من الدول الإفريقية"، دون تحديد مدة الجولة.
وأضاف: "يتوجّه وزير الخارجية كذلك إلى كل من جزر القمر وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية (تترأس الاتحاد الإفريقي) والسنغال وتونس".
وأشار إلى أن شكري يحمل خلال الجولة "رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري".
جدد آبي أحمد، موقف بلاده من التعبئة الثانية لسد النهضة قائلا إنها "ستتم خلال موسم الأمطار الغزيرة في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين"، وذلك في إصرار على الموقف الذي يخالف رغبات السودان ومصر.
أكدت الخارجية المصرية أن الجولة تهدف إلى "دعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان)، قبل الشروع في عملية الملء الثاني".
وفي وقت سابق الأحد، جدد آبي أحمد، موقف بلاده من التعبئة الثانية لسد النهضة قائلا إنها "ستتم خلال موسم الأمطار الغزيرة في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين"، وذلك في إصرار على الموقف الذي يخالف رغبات السودان ومصر.
وفي 7 أبريل/نيسان الجاري، قال السيسي، ووزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في تصريحين منفصلين متطابقين إن "جميع الخيارات مفتوحة للتعامل مع أزمة السد".
وفي أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال السيسي، في 30 مارس/ آذار الماضي، إن "مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل".
وقامت إثيوبيا منتصف يوليو/تموز 2020 ببدء الملء الأول لسد "النهضة"، في إجراء أحادي الجانب، دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول ذلك مع دولتي المصب (مصر والسودان) وسط رفض من البلدين.