أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستهدف عدة منازل مأهولة بالسكان في شمال القطاع وجنوبه (شاهد) بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق أعضاء بمجلس الأمن يحذرون من نشوب حرب إقليمية حسان برسالة مشفرة .. لا ردة عن قرارات حكومة الخصاونة .. الضريبة الخاصة اخرها شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية متواصلة على غزة موجة قصف عنيفة تستهدف جنوب لبنان .. ثاني موجة غارات خلال ساعات نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء الأردن .. ذوو الشهيد الجازي يشكرون ويعتذرون-بيان منتدى الاستراتيجيات الأردني يصدر ملخص سياسات بشأن المركبات الكهربائية لبنان يعلن نتائج التحقيق بأجهزة الاتصالات المفخخة مصدر استخباراتي أميركي: التخطيط لتفجيرات لبنان استمر 15 عاما شاهد كيف خدعت عميلة الموساد الحسناء الإيطالية كريستينا حزب الله وباعتهم أجهزة “البيجر” المفخخة – فيديو نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أرامل ابن لادن كن "عدائيات" إزاء...

أرامل ابن لادن كن "عدائيات" إزاء المحققين الأمريكيين

13-05-2011 01:56 PM
أمل الصداح.. زوجة بن لادن التي أصيبت بساقها أثناء عملية اقتحام مقر زعيم القاعدة

زاد الاردن الاخباري -

(CNN) استجوب ضباط تابعون لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ثلاثاً من أرامل زعيم القاعدة الذي اغتيل مؤخراً، أسامة بن لادن، وذلك تحت إشراف إدارة المخابرات الباكستانية، بحسب مصادر من كلا الحكومتين.

وبحسب مسؤول باكستاني رفيع المستوى على اطلاع مباشر على التحقيقات التالية لاغتيال بن لادن ومسؤولين أميركيين مطلعين، فقد أبدت النساء الثلاث "عدائية" إزاء الأميركيين، وقد تحدثت أكبر النساء بالنيابة عنهن.

وكان عناصر من الاستخبارات الداخلية لباكستان في الغرفة إلى جانب ضباط استخبارات أميركيين، بينما أراد الأميركيون استجواب كل امرأة على حدة، وذلك لتبين التناقضات والاختلافات في رواياتهن.

وأكد المسؤولون الثلاثة، الباكستاني والأميركيان، أن مقابلة النسوة لم تفرز عن معلومات جديدة، وإن أكدوا أن عملية التحقيق لا تزال في بدايتها.

وأكد المسؤولون كذلك أنه على الرغم من التوترات المعلنة بين الولايات المتحدة وباكستان، فثمة تبادل مستمر في المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.

وكانت أصغر زوجات بن لادن، وهي يمنية تدعى أمل أحمد عبدالفتاح (29 عاماً)، قد أصيبت برصاصة في ساقها في الثاني من مايو/ أيار، وذلك على يد فريق "سيلز" الذي نفذ عملية الهجوم على مقر إقامة أسامة بن لادن في باكستان.

وعرف المسؤولون الزوجة الثانية باسم خيرية صابر، الملقبة بـ"أم حمزة"، وسهام صابر، المعروفة بـ"أم خالد".

وهؤلاء النسوة يشكلن ثلاثا من بين زوجات بن لادن الخمس، حيث انفصلت اثنتان عنه.

الجدير بالذكر أنه بينما تنحدر أصغر نساء بن لادن من اليمن، فإن زوجتاه الأخريان من السعودية، وذلك حسب ما أكد مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه.

وقد أنجب زعيم القاعدة منهن ما لا يقل عن 20 ابناً، من بينهم 11 ولداً، أحدهم قُتل في الهجوم الذي شنته القوة الأميركية المهاجمة على مجمع بن لادن السكني في أبوت أباد في باكستان.

وبينما عمدت القوات الأميركية إلى مغادرة المجمع السكني في أبوت أباد بجثة بن لادن، فقد تركت وراءها الأرامل الثلاث وعدد من الأطفال، بعضهم أبناء زعيم القاعدة الراحل.

ومنذ ذلك الحين، ضغط مسؤولون أميركيون من أجل ما وصفوه بحقهم في استجواب نساء بن لادن، على أنه هذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا اضطرارهم للتعاون مع السلطات الباكستانية.

إلى ذلك، عبر بعض المسؤولين الأميركيين عن غضبهم إزاء وقوع المهمة العسكرية الأميركية داخل الأراضي الباكستانية دون علم مسبق من جانب حكومة باكستان.

ومن خلال سماح السلطات الباكستانية للمسؤولين الأميركيين باستجواب الأرامل فإن ذلك يعكس رغبة من جانب باكستان لإزالة التوتر الذي شاب علاقتها مع الولايات المتحدة، وربما إزالة الشكوك التي تناقلت بشأن ما قد يكون تعمد عناصر باكستان المساعدة في إخفاء بن لادن.

وكان المسؤولون الأميركيون والباكستانيون قد أكدوا الخميس أنه لا يوجد دليل على أن عناصر نشطة في الجيش الباكستاني أو جهاز الاستخبارات الباكستاني كانت على علم بمقر إقامة زعيم القاعدة أو سعت إلى توفير حماية له.

وكان وزير الداخلية الباكستاني، رحمان مالك، قد أكد لـCNN في وقت سابق أنه سيسمح للولايات المتحدة بالتحدث إلى زوجات بن لادن وأطفاله.

وأدلى مالك بهذا التصريح بعد يوم واحد فقط من إعلان مسؤول باكستاني رفيع في جهاز الاستخبارات الباكستانية أن الولايات المتحدة قد يسمح لها بالتحدث لنساء بن لادن وأبنائه فقط "إذا منحتهم الدولة التي ينحدرون منها الإذن بذلك."

ولقد أكد مالك بأن باكستان ستسمح للولايات المتحدة باستجواب أرامل بن لادن.

على أن استجواب زوجات بن لادن ليس الشيء الوحيد الذي تسعى الولايات المتحدة للحصول عليه من باكستان، بينما تواصل تحقيقاتها في نشاط القاعدة.

فقد أكد الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني (الثلاثاء) أن إدارة الرئيس الأميركي أوباما تريد أيضاً "المواد التي جمعها المسؤولون الباكستانيون من المجمع السكني لابن لادن بعدما غادرت وحدة الكوماندوز الأميركية، التي نفذت العملية، المقر الواقع في شمالي باكستان.

وفي تصريحه لـCNN أكد مالك أن السماح باستجواب زوجات بن لادن من شأنه أن يؤكد للولايات المتحدة أنه لا يوجد شيء تخفيه باكستان، والقضاء على الشكوك التي تلمح إلى أن الإرهابي الأول في العالم يمكن أن يكون قد تمتع بشبكة دعم داخل الحكومة الباكستانية، سواء في الإدارة العسكرية أو الاستخباراتية.

وتساءل مالك: "لو كان لدى باكستان ما تخفيه، أتعتقدون أننا كنا سنسمح بمقابلة نساء بن لادن وأبنائه؟"

ووصف مالك القرار بأنه "برهان" على أن باكستان لم تكن تعرف أن بن لادن كان يقيم في مجمع في أبوت أباد، وهي مدينة باكستانية ذات وجود عسكري مكثف، وذلك بدلا من اختبائه في مناطق جبلية، كما كان المسؤولون الأميركيون والباكستانيون يعتقدون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع