أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شاهد : كاميرا خفية داعشية تثير الجدل في العراق

شاهد : كاميرا خفية داعشية تثير الجدل في العراق

شاهد : كاميرا خفية داعشية تثير الجدل في العراق

22-04-2021 02:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

اثار برنامج الكاميرا الخفية بقالب داعشي ضجة وجدل في العراق لما يفرض تأثيرا بالغا في نفوس العراقيين، مثل التفجيرات وعمليات الخطف والقتل والارهاب التي عاشتها البلاد لسنوات وما يزال تهديدها ماثلا امام الجميع وسط مطالبات مقدمة إلى هيئة الإعلام والاتصالات لوقف بثه.

عودة داعش بالمقالب
فقد عاد تنظيم "داعش" إلى الواجهة مجددا بعد هزيمته قبل 3 سنوات، ولكن هذه المرة من خلال برنامج كاميرا خفية، وتتلخص فكرته بإيهام فنان أو رياضي مشهور بأنه وقع رهينة التنظيم المتطرف، قبل أن يتم إنقاذه.

وعلى الرغم من أنه يهدف إلى الترفيه في شهر رمضان، يعيد البرنامج إلى الأذهان ذكريات مواضيع حساسة تركت تأثيرا بالغا في نفوس العراقيين، مثل التفجيرات وعمليات الخطف والقتل.

آلية العمل في المقلب
حيث تتمّ دعوة أحد المشاهير بحجة عمل خيري لزيارة عائلة عادت إلى دارها بعد القضاء على التنظيم الإرهابي. وتبدأ الحلقة بوصول الضيف المشهور إلى منزل العائلة الضحية، ثم يظهر فجأة في المشهد متطرفون مفترضون يهددون الضيف ويعصبون عينيه، فيعتقد أنه حقاً على وشك الموت على أيدي عناصر من التنظيم الإرهابي، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس".

وتنتهي الحلقة بمشهد مسلحين مفترضين من الحشد الشعبي الذي أشرف على إنتاج العمل، الذين يحررون الضيف.

ففي إحدى الحلقات، وجدت الفنانة الكوميدية نسمة نفسها معصوبة العينين ومقيدة، وسط هتافات وإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى فقدانها الوعي.

ورغم الموقف المرعب، واجهت في البداية المسلحين بشجاعة، وقالت لهم "أنتم مرتزقة"، ثم نطقت بالشهادة واستعدت للموت.

لاعب كرة قدم بين ايدي المتطرفين

وفي حلقة أخرى، وجد لاعب كرة القدم علاء مهاوي نفسه راكعا، معصوب العينين، متوسلا عناصر التنظيم المفترضين إنقاذ حياته. وبكى مراراً وهو يصرخ "أنا أخوكم، أنا عراقي وأنا أمثّل الوطن".

وفي نهاية البرنامج، يحاول مقدم البرنامج تفسير مقلبه بالقول إن كثيرين من الناس عاشوا هذا الرعب الذي يختبره الفنان.

معد البرنامج يدافع
وما يزيد من الرعب، هو أن الخدعة تدور على أساس أن منزل عائلة المهجرين المزيفين يقع في منطقة حزام بغداد حيث لا تزال هناك خلايا نائمة لداعش تشكّل خطراً حقيقياً على السكان.

في المقابل، دافع معدّه ضرغام أبو رغيف عن نفسه قائلا "المشاهد قاسية ومؤلمة، لكن لم لا ننظر بعين أخرى، وهي أن هذا التنظيم لو كان قد انتصر لكان حال الفنان أسوأ من ذلك، وحال العراقيين كذلك. كنا سنذبح كنا سنهجّر كنا سنحرق".









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع