زاد الاردن الاخباري -
نفت مصادر فلسطينية رسمية صحة التركيب الصوتي الذي نقل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يتعلق باساءات لدول عالمية وعربية.
واشارت المصادر الفلسطينية الى سلسلة معطيات لا منطقية تؤكد ان الصوت مركب ومصطنع باستخدام تقنيات حديثة بالاشارة الى عدة معطيات اهمها ان قضية التسجيل تفترض وجود اختراق امني كبير في مبنى الرئاسة خاصة ان كل الزائرين والموظفين يسلمون اجهزة هاتفهم على باب المجمع الرئاسي "المقاطعة" ويضع في صندوق وايضا يتم التفتيش على باب المبنى باستخدام اجهزة كشف يمر الزائر للمبنى من خلالها اضافة الى انه في كل دول العالم هناك في مقار الحكومة والرئيس وحدات تتبع لاي الكترونيات داخل المبنى ههي موجودة موجودة في مقر الرئاسة.
وقال المصدر ان التسجيل يفترض ان الاختراق تم على مستوى اعضاء المركزية او من طاقم الرئيس وهذا مستبعد جدا.
اضافة الى ذلك هناك تطبيقات تقليد الصوت والصورة التي تصنع نصوصا وحركات تستطيع ان تقول اي كان بصوته ما لم يقل وتشمل تقنيات التقويل وضع نصوص بصوت ولكنة المستهدف وهي موجودة منذ سنوات اضيف لها مؤخرا تقنية التقويل بالصورة وهي تكنولوجيا باتت مستقرة وهناك نماذج لها على شبكة الانترنت وباتت دقيقة جدا من فترة ثلاث اعوام.
واشار المصدر الى ان النص المزور وطريقة تقديمه وربطه بصورة قديمة يظهر بها المرحوم الدكتور صائب عريقات يجلس الى جانب عضوة المركزية دالال سلامة وهو المتوفى منذ عدة اشهر فيما يدعي مروجو التسجيل انه سجل يوم ١٩ من الشهر الحالي خلال اجتماع المركزية.
ولا ينفي المصدر امكانية وجود جهات اقليمية خلف التسجيل المركب المزور تؤكد ان جهة ما تقف خلفه خاصة وان التسجيل يخدم تيار التطبيع العربي وحليفه وهو تيار الخيانة الفلسطيني الذي تمثله قيادات سابقة مفصولة ومعروفة.
وايضا هناك سوابق اقليمية لمثل هذا التزوير يشمل اقتحام مواقع اعلامية والسيطرة عليها وتقويل قادة ما لم يقولونه ثم اتخاذ احراءات ضدهم.
والاهم ان اعضاء مركزية تواجدوا في الاجتماع بتاريخ التاسع عشر من الشهر الجاري اكدوا ان الحوار لم يحدث بهذا النص اوكما ورد او قريبا له وانه لم تردد اي شتائم خلال الاجتماع.
وربط المصدر توقيت بث التركيب الصوتي المزور والانتخابات الفلسطينية بهدف اضعاف وضرب حركة فتح ضمن مصالح محور التطبيع والتطويع الاقليمي.
واشار مصدر اخر الى ان الخبر الصحفي الذي يليه والذي ارتبط توزيعه بالتسجيل الصوتي يؤكد فبركة وتزوير التسجيل الصوتي، حيث الهدف هو الحرب النفسية والاعلامية التي تشنها ماكنة تيار داخلي ودولة اقليمية على فتح والترويج بأن قائمة مارقة ستحقق نتائج متقدمة في الانتخابات التشريعية، علماً أنه لم يصدر عن أي مركز استطلاع اي نتائج تشير أو تقترب من الأرقام والنسب المذكورة.
واشار المصدر الى ان معد التسجيل المزور نسي أن يزور أيضا صوت الأخ "عباس زكي" الذي نحفظ جميعا بصمة صوته، والصوت الذي سمعناه قبل الصوت المنسوب للأخ الرئيس ليس صوت الأخ عباس ولا صوت أي أخ من أعضاء المركزية.
- وللعلم الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني ستحل في شهر يوليو/تموز 2021.
اضافة لهذا مجدي الخالدي مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، ومستشاري الرئيس لا يحضرون اجتماعات المركزية، بل إن كان هناك ملف ما مدرج على جدول أعمال الاجتماع، يكون هناك تقرير معد سلفاً أمام الأخ الرئيس.
وكالنار في الهشيم انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو المفبرك الذي يزعم تسجيلا خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح حيث طلب احد الحضور ارسال برقية الى الحزب الشيوعي الصيني بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسه، فرد عباس في التسجيل المزعوم بسلسلة من الشتائم على الصين وروسيا والدول العربية