أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها"...

"عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها" /لين عطيات

"عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها" /لين عطيات

23-04-2021 05:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما رأينا أحداً بقلوبنا كما نرى الفرد حين المواقف ،ففي المواقف يتجرد الإنسان من كل شيء إلا سجيته وأصله، هنا فقط من قلب كل موقف ندرك جميعا حقيقة الفرد الذي أمامنا كما نرى كل يوم سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله متأصلا بكرمه وجوده حتى دون المواقف تراها بفطرة من نظرة و كلمة، فالكلام أحياناً فاضح والنظرة فاضحة أكثر، فحين يتحدث سيدنا تظهر الحكمة والطيبة والغراس الحسنة بين اقاعات معاني حديثه مجيباً لنداء دوماً وملتفا حول كل يد تتجه نحوه بالخير وغيرها ضاما إياها لا عجيب في ذلك، فهذه طباع رأيناها في أبيه الحسين ،فسيدنا الملك عبد الله ورث عن أبيه النفس الطيبة ،وروحه الكريمة و قلبه الحسن، وهذا هو الإرث الحقيقي الذي خلده ،فبقاء هذه الصفات على رأس وطننا يعني أن الوطن بخير ،فالوطن بطيب الأصل يُبنى كما بناه الملك الحسين رحمه الله ،وكما يعمل على تعزيزه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، فإننا نراه دائماً كما رأيناه اليوم حين عفا جلالته عن البعض في مثال التسامح الذي لا نراه كثيرا ،وحين أنصف سيدة ما كان لها سوى الله إلا أنه سخر لها سيدنا كما سُخر سيدنا بطيب أصله للكثيرين .
إن المواقف لا يمكن أن تنسى، وإن تعمد البعض اخفائها فلا يمكن لنفوس الكريمة أن تنساها ،فالتاريخ أيضاً لا ينسى العظماء .
تكاثفت المشاهد الأخيرة في الساحات ومن مواقع حقت للجميع ،ولكن لا حق لمن هم لا يعلمون مسيرة المعزز المستمرة بإذن الله و بحفظه ،ومن لم ينظروا إلى كفه التي لم تكف يوماً عن أيدي أحد في السلام .
درس اليوم كدرس أي يوم فدروس النبل ليست نادرة بل محيطة لا يُشعر بها إلا في وقتها  ،ومع الوقت سندرك أكثر بأننا بايعنا سيداً نادراً بلذة قطع السكر التي تحلي فاهنا كما يحلي جلالته هذا الوطن .
دام سيد البلاد أبياً لا يأبه لشيء ،ومتيناً جداً كالسيف .
ومن وطن شحيح الموارد محاطاً بشعل ملتهبة وجد سيدٌ حافظ على حشائش فؤاد هذا الوطن بعبائته الجليلة   .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع