زاد الاردن الاخباري -
ذكر نشطاء سوريون السبت 14-5-2011، أن وحدات مشاة من الجيش السوري بدأت انتشارا استعدادا لدخول مدينة تلكلخ التي تبعد عن مدينة حمص 45 كم، وتزامن ذلك مع إطلاق نار متفرق تمشيطا للمنطقة في جهة الكروم والحقول.
وكانت قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني قالت إن "شخصا يدعى ناصر مرعي أعلن إمارة في تلكلخ وعيّن لها وزيرين للدفاع والمالية وأنشأ إذاعة تنطق باسمه"، لافتة إلى أن السلطات السورية "تعمل على تفكيك هذه الإمارة".
من جهة أخرى، طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس باراك أوباما بدعوة نظيره السوري بشار الأسد إلى التنحي، مؤكدين أن الأخير فقد شرعيته بسبب قمعه العنيف للتظاهرات المناهضة له.
وأعربت الولايات المتحدة عن سخطها لاستمرار القمع الدموي للتظاهرات في سوريا من جانب نظام الرئيس بشار الأسد. المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر" قال للصحافيين إن بلاده تواصل البحث عن سبل الضغط على النظام السوري وتعبّر بوضوح عن مخاوفها حيال استمرار العنف، مضيفا أن واشنطن تواصل القول بأن النافذة تضيق أمام النظام السوري إذا ما كان يرغب، بأي شكل من الأشكال، في الاستجابة لتطلعات شعبه.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، إن النظام السوري ذاهب في اتجاه الحائط إذا لم يغيّر خطه السياسي، وإذا استمر في تحليل مفاده بأن الحركات التي يواجهها هي بتشجيع من الخارج.
وفي حديث لصحيفة "الحياة" نشر اليوم السبت شدد وزير الخارجية الفرنسي على أن فرنسا تعتبر أن الرئيس بشار الأسد مسؤول عن قمع أدى إلى مئات القتلى. ورأى جوبيه أن ما يحصل في سورية لا بد أن تكون له نتائج في لبنان، نظراً إلى الروابط القديمة والوثيقة بينهما. وتمنى أن يزود لبنان نفسه بأسرع وقت بحكومة واسعة التمثيل.
ألعربية