أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية سي إن إن: نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مصطلح “معارضة الخارج” يكشف عمق الخلاف بين...

مصطلح “معارضة الخارج” يكشف عمق الخلاف بين الرئيس ونائبه

مصطلح “معارضة الخارج” يكشف عمق الخلاف بين الرئيس ونائبه

24-04-2021 11:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع اعلان اغلاق ملف الفتنة وطلب جلالة الملك من المسؤولين الافراج عن المعتقلين وتسوية امورهم بدأت تتوضح عمق الخلافات بين الطاقم الوزاري خصوصا عند توصيف نائب الرئيس ايمن الصفدي واستخدامه كلمة معارضة خارجية عند قراءته بيان قال انه مكتوب ويتلوه كما هو لا زيادة ولا نقصان شرح فيه تفاصيل قضية الامير حمزة وملابساتها وتداخل خيوطها الخارجية والداخلية، رغم الروايات المتعددة.

الرئيس الخصاونة الذي غاب عن المشهد بسبب اصابته ودخوله المستشفى بدأ بترميم وسحب المصطلحات العميقة التي اصبحت ترن في آذان الجمهور”انقلاب، فتنة، معارضة خارجية” هذه المصطلحات التي لم يتعود عليها الأردنيون من قبل وتربطهم علاقة مودة وتسامح مع قيادتهم الهاشمية.

الرئيس بدأ اكثر حدة وهو يحاول نسف مصطلح المعارضة الخارجية الذي كرسه وزير الخارجية ايمن الصفدي بوصفه نشطاء الخارج بالغوغاء مثيري الفتنة، وكأن مصطلح” معارضة خارجية”، بدأ يأخذ تفاعل في الصحافة الخارجية وفي بعض الدوائر التي لا تريد بالأردن خيرا، والغوغاء انفسهم رحبوا بتسميتهم معارضة خارجية معتبرين ذلك اعتراف من الحكومة.

ثمة حالة بدت في كلام الخصاونة مؤخرا تشير إلى تضارب في المفاهيم بين الرئيس وطاقمه، سيما ان الخصاونة نسف كل مصطلحات المعارضة التي أشار اليها وزير خارجيته ايمن الصفدي، ازمة مفاهيم يبدو أنها بدأت تطل براسها بين ثنايا طاقم الرابع، الذي أصبح بحاجة إلى توحيد في المفاهيم وتنسيق في الأداء.

عثرات الحكومة المتكررة والمتتالية لن تقف عند هذا الحد إذ ما زالت الأيام حبلى بالتناقضات الحكومية، والضغوط تتوالى والاردنيون شاخصة ابصارهم دائما الى قيادتهم التي تبتكر الحلول كلما زادت الضغوط وادلهمت الخطوب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع