زاد الاردن الاخباري -
اكد عضو مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان دز ابراهيم البدور مرّ اكثر عام على بداية وباء كورونا، وخلال هذا العام جربنا كل شيء من انواع الحظر .
وقال مساء الاحد لم يثبت عملياً وعلمياً نجاح ما قمنا به، فأرقام الاصابات تتماشى من منحنى سلوك الفيروس وعدد الوفيات عالٍ نسبياً مقارنةً مع أي دولة أخرى.
وشدد بقولة : الشيء الوحيد الذي أثبت أنه فعال ضد وباء كورونا هو المطعوم فقط (ولا شيء آخر).
واشار ان المطعوم أثبت خلال 4 أشهر أنه ما يمنع إنتشار الفيروس، وهو ما يمنع الوفيات وهو ما يخفف دخول المرضى الى العناية الحثيثة، وذلك علمياً وعلمياً ايضاً. فمثلا مطعوم فايزر أثبت حماية 95% من الاصابة، و5% الأخرين الذين أُصيبوا كانت حالتهم خفيفة، فلم يمُت منهم أحد ولم يتم وضع أي شخص منهم على جهاز تنفس اصطناعي.
وبين : إذا تتبعنا كيف تعاملت الدول الاخرى مع هذه الجائحة وتجاربها نلاحظ ان الدول التي قامت بتطعيم شعوبها عادت لحياتها الطبيعية؛فالكيان الصهيوني قام بتطعيم غالبية المستوطنين خلال فترة الاربع أشهر السابقة، وخلال الايام السابقة نلاحظ إصابات قليلة جداً لديهم لا تتعدى 20 إصابة يومياً وغالبيتها بأعراض خفيفة، فقاموا برفع حظر الكمامات في الاماكن العامة واعادوا الطلبة الى المدارس وعادت حياتهم طبيعية.
ولفت : أما الدول التي لم تعطِ مطاعيم كافية لشعوبها وقامت بعمل حظر لم تُغيّر من الواقع شيئا، بل قامت بتأجيل المشكله فقط، "فالكورنا ستصيب الجميع" ولن يوقفها حظر ولا إغلاقات بل هي تتبع سلوكها من خلال قدومها كموجات تاتي كل 10 -12 أسبوع، فتصيب الذين لم يصابوا بعد فتفتك بهم وتخطف نسبة منهم.
وبخصوص ما يقال عن الموجة الثالثة قال البدور : أمامنا 8 أسابيع حاسمة لإعطاء المطعوم للذين لم يُصابوا بعد لكي نحميهم، فترف الوقت ليس موجود و الفيروس لا يرحم، لذلك يجب إستغلال كل مواردنا الماليه وعلاقاتنا الخارجية لجلب كمية كبيره من المطعوم وإستغلال كل أيام الأسبوع ومنها الجمعة وفتح كل المراكز الصحيه نهاراً ومساءً لإعطاء الجميع المطعوم ،فنحن في سباق مع الزمن ومع الفيروس في آنٍ معاً.