زاد الاردن الاخباري -
رجحت مصادر فلسطينية تأجيل موعد الانتخابات التشريعية في البلاد بسبب تعنت سلطات الاحتلال بالسماح لاهالي القدس المحتلة بالمشاركة
وجدد محمود عباس، امس الأحد، تأكيداته بأن السلطة لن تجري انتخابات عامة دون مشاركة القدس، التي تحتلها اسرائيل وتحاول فرض الامر الواقع عليها
وتأتي تصريحات عباس وسط أنباء متزايدة عن احتمال تأجيل أو إلغاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 22 مايو و31 يوليو على التوالي، والتي تعتبر الأولى منذ 15 عاما.
ولم تعلن إسرائيل حتى الآن موافقتها على طلب السلطة الفلسطينية بضم سكان القدس العرب الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية للانتخابات التي يشترط الفلسطينيون مشاركة المقدسيين لإقامتها.
ورفضت اسرائيل الانصياع للضغوط الاوربية والاميركية وتمسكت بشكل قاطع بمنع الفلسطينيين من الترشح او المشاركة واقدمت على اعتقال المترشحين في القوائم الانتخابية
وطالب عباس، خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح في رام الله، بالسماح لسكان القدس الشرقية بالترشح، والإدلاء بأصواتهم وعقد التجمعات الانتخابية في المدينة التي تعتبر داخل الجدار الحدودي الفاصل بين كيان إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقالت فتح في بيان بعد الاجتماع انه لن تكون هناك انتخابات بدون القدس، وهي خطوة يراها آخرون أنها "تتعلق باستطلاعات الرأي وليس بوضعية القدس".
وتظهر أرقام لجنة الانتخابات الفلسطينية أن نحو 2.5 مليون مواطن في الضفة الغربية وقطاع غزة سجلوا للمشاركة في هذه الانتخابات التي ستكون وفق التمثيل النسبي الكامل، بمعنى أن المشاركة فيها ستكون من خلال القوائم فقط.