زاد الاردن الاخباري -
كتب : ربيع العدوان - في البداية لا نملك باليد سوى التعبير عن أحر مشاعر العزاء والمواساة لأسرة لاعب منتخب الشباب راشد صويصات وللأسرة الرياضية الأردنية والذي انتقل لرحمة الله تعالى على إثر مشاركته في أحد النزالات خلال بطولة العالم للشباب التي احتضنتها بولندا قبل أيام.
وكنا في الملاعب قد انفردنا بخبر إصابة اللاعب وتواجده في المستشفى منذ يوم الجمعة قبل الماضية، ورقوده على سرير الشفاء في بولندا بعد الضربة التي تلقاها المرحوم، الذي شكل رحيله ألماً كبيراً لأسرته ورفاقه من اللاعبين الذين رافقوه تحديداً وهذا ما ظهر في ردات فعلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا يجعلنا وبشكل قاطع أن ننادي بضرورة فتح تحقيق مباشر من قبل اتحاد الملاكمة واللجنة الأولمبية بما جرى، ومحاسبة أي مقصر في الحادثة، فالجدل كان كبيراً حول هذه المشاركة وفق مصادر مختصة من داخل رحم اللعبة.
وبحسب مصادر مطلعة للملاعب فإن اللاعبين يستعدون لتقديم شكوى رسمية للجنة الأولمبية بما رافق رحلتهم إلى بولندا وأهمها حادثة وفاة الصويصات.
وقد وصلتنا في الملاعب عدة استفسارات وقد نشرناها سابقاً بما يخص هذه المشاركة، ولعل أهمها جاهزية اللاعبين للمشاركة في بطولة كبرى كبطولة العالم، فبعض المعلومات تقول أن آخر مشاركة كانت قبل 3 سنوات وفي عام 2018، ولم يخض اللاعبون أي بطولة محلية واكتفوا ببعض التدريبات الداخلية المحدودة التي لا ترقى للمشاركة في بطولة كبرى، ولما كان الإصرار عليها كبيراً من قبل أحد المسؤولين هناك، وهل فعلاً قام بعض أهالي اللاعبين بتحمل تكلفة السفر للمشاركة في البطولة ومنهم راشد نفسه.
نعتز برئاسة سمو الأمير محمد عباس بن نايف لاتحاد الملاكمة الذي حقق انجازاً كبيراً بتأهل رقم قياسي وصل إلى 5 ملاكمين للمنافسة في الألعاب الأولمبية بطوكيو، والقفزة الكبيرة التي سجلها أبطالنا على سلم الترتيب الدولي، ونحن على ثقة أنه سيقف على كافة التفاصيل ومحاسبة المقصرين في هذه الحادثة.