أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل هو اتفاق ملوك وسلاطين وأمراء من أجل البقاء...

هل هو اتفاق ملوك وسلاطين وأمراء من أجل البقاء .. أم اتفاق شعوب عربيه ؟؟

15-05-2011 12:32 AM

إن المتتبع لخبر انضمام أو دراسة طلب أو الموافقة المبدئية على انضمام الاردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي ، يجد التفسيرات التالية ، وهنا أريد أن اطرح الموضوع بجراءة كي لانعيش بحلم ثم فجاءة نجد أنفسنا لانزال في ارض الواقع نحاول التنفس بعد أن نضرب على بطوننا من قوة الحلم الوردي الذ ي عشناه .
من هذه التفسيرات ، هناك من قال أن الامر بجميع مفارقاته مجرد محاولة للوقوف في وجه المد الفارسي على حساب الوجود العربي في المنطقة ككل ، وهذه اطروحة تم ذكرها من قبل رجالات الحكم في ايران سواء رجال الدين أو السياسة ، فلقد إزداد المد الفارسي في المنطقة وبشكل علني بعد التغيرات التي أصابت الانظمة السياسية في بعض الجمهوريات العربية كمصر وتونس وليبيا وسوريا الأن .
والملاحظ أن هذا المد أصبح يمارس من خلال جماعات منظمة تتخذ من الدين وجه لها ، وعلى قاعدة الاتفاق العام على عدو واحد للجميع هو اسرائيل ، وأن القضية الفلسطينية هي الاساس ، ومع فشل الانظمة العربية ككل سواء الملكية منها أو الجمهورية في تحقيق موقف واضح تجاه هذا العدو الاسرائيلي ،فأن دولة بلاد فارس الاسلامية أستطاعت أن تزرع لها أماكن قوة داخل هذه الانظمة السياسية ، وأن الخوف قد اصاب الممالك العربية من الخليج إلى المغرب العربي من أن يصيبها ما اصاب جمهوريات الموز العربية .
لذا فهي لم تجد بدا من طرح فكرة وجود تحالف ممالكي داخل إطار تنظيمي ثبت مع الزمن نجاعته وقدرته على الوقوف أمام المتغيرات لمدة تزيد عن ثلاثون عاما ، اذا ليس هناك من داعي لتجريب شيء جديد يأخذ وقتا طويلا كي يتم تنفيذه ، وخصوصا أن الوقت ليس من صالح هذه الممالك ، لأن حركة التغيير تسير بسرعة عاليه جدا ، وهنا نجد أن هناك اصوات عدة تؤيد مثل هذا الطرح من منطلق أن الروابط العشائرية والجغرافية ستساعد على وجود مثل هذا الرابط وخصوصا مع الاردن .
ولكن الصوت الاخر يطرح فكرة أن الحدود الجغرافية ( وهنا الحديث عن المغرب العربي ) ليست شرطا لتحقيق مثل هذا الانضمام ، وهنا أجد أن فكرة اتفاق ممالك وليس شعوب تتضح بشكل جلي .
أما على مستوى حلم الشارع سواء الاردني أو المغربي من هذا الانضمام فهو حلم كبير ، ولعل المتابع لردود الفعل على المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام يجد تحقق مثل هذا الحلم ، ولنعود الان للحديث في الواقع المعاش كي نؤكد تفسيرنا الاساسي وهو ( أن ذلك مجرد اتفاق مماليك وسلاطين وأمراء وليش شعوب ) ، فهناك العديد من المعيقات الاقتصادية التي ستقف أمام تحقيق مثل هذا الانضمام واولها القوانين الناظمة لإستيفاء الرسوم والبدلات ( الضرائب ) في الاردن والمغرب ، فهاتين المملكتين تقومان في الاساس على قدرة مواطنيها على دفع مثل هذه البدلات بينما دول الخليج لايعنيها توفر مثل هذه القدرة لدى مواطنيها لأنها تمتلك ثروة نفطية تغطي كافة مصاريفها وتحقق لها وجود اقتصادي وبالتالي وضع سياسي مستقر ، وفي نفس الوقت فهذه الدول الخليجية ليست معنية وفي هذا الوقت بالذات في انقاذ شعوب تراكمت عليها ديون نتيجة سوء تصرف من حكوماتها على فترات زمنية طويلة ، ولكنها في نفس الوقت معنية في المحافظة على بقاء الانظمة الملكية في هذه الدول لأنها لن تستطيع أن تواجه الامتداد الفارسي لوحدها وعلى جبهات عدة ، وفي وجود مثل هذه المفارقات ستضطر دول الخليج في البحث عن طرق أخرى لدعم شعوب هذه الدول كي تحافظ على توازن البقاء لها ، لأنه لايجوز أن تمارس الاتفاق في قمة الهرم السياسي وتنسى القاعدة ( الشعب ) وخصوصا في هذا الوقت الذي أصبحت به الشعوب قادرة على تغيير حكامها وبطرق سلمية وبموافقة دولية ، وهنا لاتستطيع هذه الدول الخليجية أن تضمن من هم القادمون الجدد لتولي الحكم في هذه الدول !،ولعل في تجربة التدخل العسكري السعودي في البحرين ( وهنا مع التحفظ على اساس قيام المظاهرات ) خير دليل على أننا نتحدث عن اتفاق حماية وأمن ممالك وليس تحقيق حلم شعوب عربيه ، وفي النهاية اجد أن مشاركة الشعوب في اتخاذ مثل هذه القرارات هو السبيل الأمثل للخروج من متاهات مستقبلية ستؤدي الى انهيار تحقق الهدف الرئيسي والمنشود وهو تجمع عربي شعبي ورسمي ضد امتداد فارسي عقائدي مرفوض داخل التجمعات الدينية السنية !!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع