زاد الاردن الاخباري -
قال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف الأربعاء، إن الاتحاد يواصل اتصالاته مع إسرائيل لإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء بورغسدورف بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي "دعم أوروبا لإجراء الانتخابات الفلسطينية، وأن الاتحاد يواصل اتصالاته المكثفة مع الجانب الإسرائيلي لإجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، كما حدث في الانتخابات السابقة".
بدوره، أكد عباس "أهمية مواصلة الاتحاد الأوروبي الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين برعاية دولية".
وتسود تقديرات قوية، أن تُقدِم القيادة الفلسطينية في اجتماعها، الخميس، على تأجيل الانتخابات العامة إلى موعد غير محدد، جراء عدم الحصول على رد من إسرائيل بالسماح بإجرائها في القدس المحتلة.
وكثيرا ما قال الرئيس عباس وغيره من كبار المسؤولين الفلسطينيين، إن الانتخابات لا يمكن أن تُجرى دون القدس، كونها "العاصمة المستقبلية" للدولة الفلسطينية.
والثلاثاء، قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني "فتح" حسين الشيخ، إن الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية "ما زال سلبيا".
ونفى الشيخ، وهو رئيس هيئة الشؤون المدنية (جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل) "ما يشاع على لسان بعض الجهات، بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إجراء الانتخابات، بما فيها القدس الشرقية".
وتتضمن "اتفاقية المرحلة الانتقالية"، المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل والموقعة في واشنطن (1995)، بندا صريحا عن إجراء الانتخابات بالقدس، يشير أن الاقتراع يجري في مكاتب بريد تتبع السلطة الإسرائيلية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.