مقتل 1200 عراقي جراء هجمات "إرهابية" خلال عامي 2019 و2020

مقتل 1200 عراقي جراء هجمات "إرهابية" خلال عامي 2019 و2020

زاد الاردن الاخباري -

وقال عضو المفوضية علي البياتي خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن "الإرهاب عاد ليستهدف من جديد المحافطات التي كانت سابقا مسرح عملياته، فلا يكاد يخلو يوم من دون عمليات إرهابية وضحايا جدد".

وأضاف، أن "أعداد الضحايا سنويا بسبب الإرهاب تتجاوز الـ600 شخص، حيث أن نسبة 4-5% من الوفيات في العراق تكون بسبب العمليات الإرهابية، وهذه نسبة عالية وتحتاج إلى معالجات حقيقية".

وأشار البياتي إلى ضرورة "إيجاد معالجات حقيقية في مكافحة الإرهاب، تعتمد الآليات الدولية والتغيير في الستراتيجيات التقليدية المعمول بها".

وتابع، أن "الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب تتحدث عن أربع أركان أساسية كفيلة بالقضاء على الإرهاب وهي، معالجة الأوضاع التي تساعد على انتشاره، ‏ومنع التطرف ومكافحته، ‏وبناء قدرات الدولة، واحترام حقوق الإنسان".

وبين البياتي، أن "ضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، ركنين أساسيين لمكافحة الإرهاب، لكن جزءا يسيرا من هذه الفقرات حققت في العراق، رغم أنه من أكثر الدول التي تضررت من الإرهاب والأموال التي صرفت في هذا المجال كبيرة".

توقيف قائد قوات حرس الحدود الغربية
الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأربعاء، توقيف قائد قوات حرس الحدود المنطقة الخامسة غربي البلاد، إلى جانب قائدين أمنيين آخرين بسبب هجوم لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.

وذكر بيان صدر عن مكتب وزير الداخلية عثمان الغانمي، أنه "وجه بتوقيف كل من قائد قيادة حرس حدود المنطقة الخامسة اللواء هزاع محمد الشمري، وآمر اللواء حرس حدود الخامس، وآمر الفوج الثالث لواء حرس الحدود الخامس".

وأضاف أن القرار جاء "لعدم التزامهم في تنفيذ المهام المناطة بهم".

من جانبه قال ضابط بوزارة الداخلية لمراسل الأناضول، إن عناصر من "داعش" شنوا الثلاثاء، هجوما على مخفر حدودي قرب معبر عرعر مع السعودية بين محافظتي الأنبار والمثنى جنوب غربي البلاد.

وأضاف الضابط الذي طلب عدم الإشارة لاسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن عناصر التنظيم "سيطروا على جميع الأسلحة والمعدات في المخفر ومن ضمنها أجهزة اتصالات ومركبات بعد انسحاب قوات الأمن من دون قتال".

وتتعرض قوات الأمن العراقية التي تتولى مهمة تأمين الحدود البرية إلى هجمات متواصلة من مسلحي تنظيم "داعش".

ويعتبر ملف ضبط الحدود مع سوريا من أكبر التحديات التي تواجه القوات العراقية، بسبب طول الشريط الحدودي وقلة الإمكانيات التي تملكها قوات حرس الحدود.

---