زاد الاردن الاخباري -
كسر بيب غوارديولا أخيراً لعنة دوري أبطال أوروبا ووصل بمانشستر سيتي إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ النادي ولأول مرة منذ 10 أعوام للمدرب الإسباني، وذلك على حساب باريس سان جيرمان، وبقيادة النجم رياض محرز.
وحقق سيتي الفوز على سان جيرمان في إياب نصف النهائي بهدفين مقابل لا شيء، في مباراة استضافها على ملعبه الاتحاد بترقب جماهيري كبير حول العالم.
وكان محرز نجم اللقاء بلا منازع بعدما سجل هدفي فريقه، مضيفاً إياهما إلى هدف لقاء الذهاب الرائع.
لم ينتظر الجزائري طويلاً، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 11 بعد متابعة مميزة لكرة اصطدمت بدفاعات باريس سان جيرمان داخل منطقة الجزاء وارتدت له.
الهدف منح مانشستر سيتي أفضلية مبكرة، إلى جانب أفضلية الذهاب وفقدان الخصم لأهم عناصره كيليان مبابي، بسبب الإصابة التي أجبرته على البقاء على دكة البدلاء.
وفي الشوط الثاني، اضطر المدرب ماوريسيو بوتشيتينو إلى الضغط أكثر ومحاولة البحث عن الأهداف من أجل العودة في النتيجة مع احتياج الباريسي إلى هدفين من أجل معادلة النتيجة.
وأثناء ذلك، واصل محرز تألقه ليمنح سيتي الهدف الثاني في الدقيقة 63.
ازدادت معاناة نادي العاصمة الفرنسية بحصول النجم آنخيل دي ماريا على البطاقة الحمراء في الدقيقة 69، ليكمل سان جيرمان المباراة منقوصاً.
واتضحت ملامح المباراة تماماً بعد الهدفين والطرد، وظلت على ما هي عليه حتى النهاية مع بحث مانشستر سيتي عن زيادة الغلة وقلة حيلة عناصر الباريسي.
وسيلاقي مانشستر سيتي في النهائي الفائز من مواجهة المربع الذهبي الأخرى بين ريال مدريد وتشيلسي علماً بأن لقاء الذهاب بينهما انتهى بالتعادل 1-1.