زاد الاردن الاخباري -
نشر "معهد القدس لبحث السياسات" اليوم، الأربعاء، معطيات بمناسبة "يوم القدس" الإسرائيلي في ذكرى احتلال القدس الشرقية، يوم الإثنين المقبل.
وحسب هذه المعطيات، يبلغ عدد سكان القدس 952 ألف نسمة في نهاية العام 2020. وأشارت معطيات سابقة نشرها المعهد أن عدد السكان في العام 2018 بلغ 919,400 نسمة، بينهم 569,900 يهودي و349,600 فلسطيني.
يشار إلى أنه بعد احتلال القدس الشرقية، في حرب العام 1967، ضمّت إسرائيل إلى منطقة نفوذ بلدية القدس قرى وبلدات فلسطينية، باتت تعتبر أحياء، وقسما منها يقع وراء جدار الفصل العنصري، وليس واضحا إذا كانت المعطيات تشملهم.
وحسب المعطيات، فإن نسبة الولادة لدى النساء اليهوديات سجلت ارتفاعا ضئيلا في العقد الأخير، من 2.9 إلى 3 أولاد، بينما تراجعت هذه النسبة لدى النساء الفلسطينيات من 3.9 إلى 3.2.
وأضافت المعطيات أنه خلال العام 2019، انتقل 11,900 شخص إلى السكن في القدس، وانتقل 20,100 شخص في القدس إلى السكن خارجها. وجميع هؤلاء هم من اليهود. وتبين أن قسما كبيرا من الذي غادروا القدس أو الذين انتقلوا للسكن فيها هم من الحريديين.
وأشارت المعطيات إلى أن معدل الرواتب التي يتقاضاها سكان القدس أدنى من معدلها في إسرائيل. وكان معدل الراتب الشهري 7700 شيكل للنساء و9800 شيكل للرجال، في العام 2018.
ويبلغ عدد طلاب وطالبات المدارس في القدس 293,600.
وتبين من المعطيات أنه بين العامين 2015 – 2020 ارتفع سعر الشقة المؤلفة من 3.5 – 4 غرف في القدس بـ15%، وأصبح سعر شقة كهذه 2.26 مليون شيكل، بينما معدل الأسعار قطريا لشقة كهذه هو 1.56 مليون شيكل.
ويستخدم 86% من السكان في القدس في سن فوق 20 عاما الإنترنت، حسب معطيات العام 2019. وهذه نسبة متدنية مقارنة مع تل أبيب (95%) وحيفا (98%). وعزا المعهد انخفاض هذه النسبة إلى أن الحريديين يشكلون نسبة مرتفعة من السكان في القدس، وبيوتهم ليست موصولة بالإنترنت.(عرب48)