زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر حقوقية متابعة للشان السوري أن الضربات الإسرائيلية التي تم شنها بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس في سوريا استهدفت مواقع عسكرية قرب الجولان يتواجد بها عناصر من ميليشيا حزب الله اللبنانية.
من جهتها أفادت وسائل إعلام رسمية أن غارات إسرائيلية استهدفت ليل الأربعاء الخميس محافظة القنيطرة بجنوب سوريا من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان ن نشطاء من المنطقة الجنوبية في سوريا قولهم إن مروحية إسرائيلية قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس نقطة عسكرية يتواجد بها عناصر يتبعون سرايا الاستطلاع والرصد في حزب الله اللبناني، في محيط بلدة جباتا الخشب، شمال القنيطرة، قرب الجولان المحتل.
جرى استهداف النقطة بصاروخين من قِبل مروحية إسرائيلية من فوق الجولان المحتل. وأسفر الاستهداف عن جرح ثلاثة عناصر ممن كانوا متواجدين في النقطة العسكرية.
وفقاً للمرصد، لم تعرف هوية المصابين إذا ما كانوا من الجيش أم من سرايا الرصد والاستطلاع في حزب الله.
وكان المرصد قد وثق الأربعاء مقتل عنصر في الميليشيات الموالية لإيران، من أبناء قرية أم العمد بريف حمص، جراء ضربات إسرائيلية، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، استهدفت موقعاً عسكرياً في ريف اللاذقية.
كما أسفرت إحدى الضربات الإسرائيلية في ريف جبلة قرب طريق اللاذقية-طرطوس السريع عن أضرار مادية كبيرة في الموقع.
واستهدفت إسرائيل، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، مواقع عسكرية تتواجد فيها الميليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة، للمرة العاشرة منذ مطلع العام 2021 الجديد.
وفي حماة طال القصف مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال وغابات منطقة دير شميل بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية. وفي اللاذقية طال القصف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان يتردد إلى منطقة المستودعات في منطقة دير شميل، بحسب المرصد.
وخلال السنوات الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
نادرا ما تتعرض منطقة اللاذقية لضربات إسرائيلية، وفي سبتمبر 2018 تم تفعيل الدفاعات الجوية السورية لمواجهة الصواريخ الإسرائيلية في هذه المحافظة، وأسقطت الدفاعات الجوية السورية بالخطأ طائرة روسية ما أدى إلى مقتل الجنود الذين كانوا على متنها.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وتسبب النزاع السوري بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.